عـآئلَة كِيـمٰ -

6..|كيم يونغ مين

بدأ الامر وانتهى والاطفال نائمون .

-

فلاش باك .

دخل الرجل المتوسط العمر الى المنزل والرعب يسكن كيانه

جال بنظره في كل المكان الى ان وجد مبتغاه

هرع الى دفتر وجده على الطاولة ، مع قلم تواجد بجانبه

كتب ، وكتب ، واكمل الكتابة الى ان سمع اصوات خطواتٍ في الخارج
قلب الدفتر بارتجاف يغلق عينيه باستسلام

"كيم " نادى صوت الرجل مقابله بخبث

لحق هذا الرجل اربعةٌ اخرون

"الاطفال نائمون ، فقط اسرعو بالامر وتأكدو من التنظيف " قال كيم باستسلام

"من دواعِ سرورنا " قال يصوِّب المسدس له

رصاصةٌ ، اثنتين ، ثلاثة ، اربعة ، والخامسة اخترقو جسده المتعب

سقط جسده مع تزامن عبراته المنزلقة من عينيه الجاحظتين

"نظفو الفوضى " قال رئيسهم يأمرهم ببرود

وهناك ذاك الصغير اللذي يغطي فمه ويبكي بحرقة خلف الحائط

شاهد كل شيء

لم يكن كل الاطفال نائمون

-
نهاية الفلاش باك

نظر جين الى ذاك الدفتر

"حسنًا انا مريض يا اطفالي ، منذ مدة طويلة ، وهذا المرض يقتلني ببطء ، هناك بعض المال في حسابي ، اعتنو بالمصنع كي تعتاشو منه ، احبكم ، ساذهب الان .."

خُطَّ عليه كتابات والده الاخيرة لهم

"منذ ذاك الحين يا ابي ، نسيتُ كيفية العيش ، تزوجت مثلك في سن مبكرة ، لكنني اردت التعاون مع شركتهم ايضًا ، ما كنت تريده انت ، لدي ابنٌ باسمك ابي ، ولن انسى كل خيرٍ فعلته لاجلنا " قال جين يموضع باقة زهور على قبرٍ امامه

"ابي ، حياتنا كانت صعبة بحق ، المصنع لم يكن بالسهل ادارته بالذات من ابن ثامنة عشر وابن سادسة عشر ، استشرنا عمنا الذي تثق به ، لكننا فقدناه ايضًا ، لنعود وحدنا ، نجح المصنع ابي ، نجح بشكل مفاجئ ، سنحافظ عليه ، ولن نقوم باللذي قمت انت به " قال نامجون يقوم بالمثل كجين

"ابي العزيز ، انا لا تراودني الكوابيس بعد الان ، انا سعيدة ، اتمنى كونك كذلك ايضًا ، لا ازور سيدة بارك ، انا بخير ، لدي اخوتي ، افضل ما تركته لي في هذه الدنيا هم اخوتي ، لا اعلم ماللذي قد افعله بدونهم ، ولكننا نفتقدك كل يومٍ وليلة " قالت جيني بعد ان هربت بعد الدمعات من عينيها تصع زهرةً بيضاءً طويلةً تتوسط خاصةَ شقيقها