19..|انفاسي الاخيرة-

1K 96 23
                                    

.

فبدات عندها النهاية ،، من حيث لم يحتسب احد

-

"بورا افتحي الباب لو سمحت " قال نامجون يطرق الباب بهستيرية

"اخفض صوتك " قالت بعد ان فتحت الباب ببطء

"ماذا يجري هنا ؟" سألها بعدم فهم ينظر اليها بفزع

نظرت حوله بحذر لتشده الى الداخل بقوة

نظر اليها بشك لتطأطئ هي راسها بخزي

"بالتاكيد انت تعلم ما قامت به كانغ مينا ، ونارا بالتوأم صحيح ؟" سألت بورا ليومئ نامجون بينما لا يزال الشك يسكن ملامحه

"كلتيهما تلقتا الاوامر .." همست بورا ترتجف تعيد النظر خلفها

"ماذا تعنين ؟" سألها بعدم فهم لتقفل هي الباب

"تلقيت انا امرا كذلك ، لذا وافقت على العمل لديكم ، احتجت المال ولكنني تراجعت في اخر لحظة عن القيام بذلك .." نطقت تسند ظهرها على الباب تتحاشى النظر اليه

"من يعطيكم الاوامر ؟" سألها بتوتر

"الزعيم " قالت لتتسع حدقتيه بصدمة

"لا تقصدين صاحب اكبر سوق للتجارة بالممنوعات والاسلحة اليس كذلك ؟" سألها يهزها بوحشية

"بلى ..، انا ومينا ونارا اشتركنا معهم منذ فترة لاحتياجنا للمال ، فكانو هم يستهدفون عائلتكم لاسباب نجهلها ، نجح الامر مع مينا لوهلة قبل ان يعود اليوم تايهيونغ لجي وو ، نارا فشلت لذا تم فصلها بعد ان وقعت على مستندات انها لن تفشي بشيء ، ومينا تلقت مبلغا لذلك اختفت بعدها لم يعلم احد اين ذهبت ، ونارا غادرت الدولة " وضحت باختناق ليتركها محبطا ويتجول فاقدا صوابه

"انا تم امري بافساد الامر بينكم وتحريضكم على بعضكم ، بدأت بمواعدة يونقي كي اغيظك وتايهيونغ كي تتركا يونقي لكنكما لم تفعلا ، هم يحاولون عزلكم عن الجميع ، لا اعلم السبب ،هم ينتظرون ان تكونو لوحدكم منذ مدة طويلة ،يزعمون على ايذائكم بشدة " همست بوهن ترخي جسدها على الارض

"كنا لوحدنا كثيرا ماهذا الهراء ؟" سألها باستفهام

"اذا يريدون شخصا فقط منكم ، انتظر !" قالت بورا بفزع بعد ان فكرت لوهلة

"ذات يوم قامو بتسمية احدكم بالطفل واظنه هدفهم" اردفت بتوتر ليعقد هو حاجبيه مفكرا

"يونغمين ؟" سألها بخوف لتومئ نافية

"يظنون الطفل هو ابن يونقي ، هذا ما اخبره لنارا " اجابت ليزفر براحة

عـآئلَة كِيـمٰ - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن