" لا تسحبني هكذا... على الأقل أخبرني أين نتجه! " قالت بنفاذ صدر بينما أسحبها سائران أمام المحلات التجارية حتى وجدت غايتي دفعتها أمامي داخلان متجر الفساتين" ماذا نفعل هنا هذا ليس مكاني " " أنا من يحتاج فستان " قلت بسخرية" لدي العديد من الفساتين نيكون " ردت " جميعها لدى الشرطة هارو " قلدتها في الحديث لتعبس بطفولية" لا يحق لك ان تقلدني " همست بغضب قبل ان تأتي البائعة للمساعدة " هل لي ان أساعدكما ؟ " قالت العاملة بالإنجليزية لأرد عليها بنفس اللغة " نحتاج فستان لها " أشرت لهارو " بالتأكيد " ردت و أشارت لهارو بيدها لتسير أمامها ..
خرجت من المتجر بينما تختار هي الفستان ، اتجهتُ لمتجر البدل الرسمية الذي على بعد متجران ، تسوقت بسرعة فأنا أعرف مقاسي ثم أن إيجاد بدلة ليس صعباً .. رجعت كما أتيت بإستثناء الكيس الذي أحمله ، وهي مازالت تختار الفساتين التي تكدست في يد العاملة المسكينة ..
" أين ذهبت ؟ " سألتني ما أن لاحظت وجودي " لشراء بدلة رسمية .. و أنتِ ؟ مازلت في مرحلة الإختيار " ذكرتها ان عليها الإسراع لأراها تتجه لغرفة تغيير الثياب ..
الفستان الأول ، بني يصل حتى الأرض مع أكمام نصفية لكن لم يعجبني لونه عليها " ليس مناسباً ... التالي " قلت لأراها تومئ قبل رجوعها للداخل ..
الثاني كان زهري يصل بالكاد لأفخادها _ ي ألهي لن ترتدي هذا ! أشعر بأحمرار أذناي " ممم مستحيل ان ترتدي هذا " أسرعت بالقول متلعثماً " لماذا هل هو قبيحٌ لهذه الدرجة ؟! " " لا بل مثيرٌ حد اللعنة " أقسم أنني رأيتها تحمر قبل أن تعود للداخل مسرعة ..
الثالث ، كان يليق بها كأنه صنع من أجلها .. أحمر يصل حتى أسفل ركبها ، من دون أكمام لكن ذلك أكسبه جمالاً .. ابتسمت لا إرادياً " إذاً ؟ " صرحت بعد أن أطلت النظر لها بإعجاب دون كلمة " رائع خلاب يليق بك " ابتسمت هي منزلة رأسها " و الأن سنذهب لإختيار حذاء " أردفت ُ " ماذا ؟ " " لن أدعك تردين هذا " أشرتُ لحذائها الرياضي الأسود ...........
وجهة نظر هارو :
وضعت زينة بسيطة بعد إرتدائي لذلك الفستان الأحمر و تصفيفي لشعري .. هل انتهى نيكون ؟ لم يخبرني حتى لأي مزاد نذهب فقد أخبرني ان أتحضر عند التاسعة ..
طرق باب غرفتي من غيره نيكون ..
" تفضل "
وقف دون قول شيء للحظات حتى ابتسم و مد يده لأمسكها بالمقابل .. جرني دون سابق إنذار حتى صار بجانبي " تبدين رائعة " همس بأذني لأحمر خجلاً " شكراً ... انت أيضاً تبدو رائعاً " لاحظت إرتداءه لبدلة رسمية سوداء _ تليق به جداً ...
....
المزاد أضخم مما توقعت يقام بقصر كلاسيكي أضواءه انعكست على البحيرة الصغيرة بجانبه ، من حضره كلهم من الطبقة الراقية سمعتُ بعض اللغات الكورية الصينية الإسبانية وبالتأكيد الكثير من الإنجليزية ... " أبقى بجانبي " قال نيكون لألتفت له ، هل أبدو كطفلة له _ ربما معه حق الجميع هنا نظراته غير مريحة .. رن الهاتف خاصتي لأعتذر رفيقي ثم خرجت للحديقة للحديث ..
" ماذا الأن ؟ " تذمرت بوجه المتصل لا يجب أن أثق به بسبب طلبه لتلك الأشياء قُبض على أصدقائي لكن من ناحية يجب ان أتأكد رجوع أخي سالماً ... " أطلقنا سراح أخيك ستريه قريباً ، أنسي كل ما كان بيننا و ألقي بالهاتف بعيداً ، أفهمتي ؟ " أغلق الخط بعد قوله لأتعجب منه ...
" يا أنسة " صوته أخرجني من تفكيري بكلام الرجل " نعم " ألتفتت له كان يرتدي بدلة كالبقية وجهه مألوف لم أستطع تحديد من هو " هل أنت لي هارو ؟ " " أجل هل هنالك مشكلة ؟ " " بالواقع لا لكن كنت أريد دعودتك لرقصة " مد يده لي " كيف تعرف أسمي ؟ " سألت فقليلون يعرفونه " أنا صديق أخيك ، رأيت صورك معه.... والأن هل ستتركين يدي ممدودة ؟ " قبلت عرضه بالرقص لنعود للداخل .. الموسيقى الهادئة و جو الرقص المتناسق... لمحت نيكون يقف أمام طاولة الشراب والمقبلات ما أزعجني أنه محاط بالفتيات _ أبتعدن أنه ملكي! _ وضع صديق أخي أي كان أسمه يده على خصري والأخرى أمسك يدي " لم تخبرني أسمك ؟! " تسآلت بعدما تمايلنا لدقيقتين بصمت " تيكيون " لحظة ما اللعنة _ رأيت نيكون ينظر لي بصدمة وحالما بادلته الأنظار بدأ شق طريقه نحونا.. أعتقد أن تيكيون لاحظ لأنه سحبني بالقوة للخارج عبر الباب الأمامي _ بحق الجحيم هو قوي جداً...
سيارة سوداء كانت بالخارج فُتح بابها ما أن وقفنا بجانبها ما فاجأني أننا لم نركب بها لكن خرج منها شخص أعرفه ، هو الذي أقنعني بخوض كل هذا " أخي " لم أنتظر أكثر و قفزت بأحضانه ، بعد لحظات أنسحبت و مددت يدي لألمس خده " هل أنت بخير ؟ " سألته لكن أمتنع عن إجابتي و نظر لنيكون من خلفي مما جعلني أستدير " مرحباً ثمانية " قال نيكون لأعقد حواجبي ماذا يقصد بقوله ثمانية! " مرحباً نيكون " أبتعدت عن كلاهما مما جعلني أصتطدم بصدر تيكيون خلفي.. حقنة غُرزت في رقبتي من الخلف ، شعرت بمحلولها يُفرغ مما جعل عيناي تغلق و رأسي يصبح أثقل و قدماي توقفت عن حملي فسقطت أرضاً.. " ها~رو~ " سمعت نيكون قبل أن يغمى علي تماماً..
.......أحدهم سكب بي الماء الدافئ لأستيقظ مرغومة ، الرؤية ضبابية بدأت تتضح تدريجياً.. نانا هل هي هنا حقاً " أستيقظتي " صوتها الساخر أكد لي أنها هي حقاً هنا لكن أين هنا.. الشمس أشرقت شعرت بأشعتها على ظهري ، كنا في شاطئ رملي ما لمحيط ما ، خلفنا أشجار أو بالتحديد غابة إستوائية.. " إين نحن ؟ " سألت عندما لم أستطع التحديد " تايلاند " " عذراً ؟!! " الصدمة بدت على وجههي ونبرتي " هل تخلى عنك ثمانية بعدما خدمته و أدخلتينا الحبس ؟ " سألت و تحسست نبرة سخرية بقولها " لم أعمل لديه من الأساس! " صرخت بذلك " لقد خُدعت " قلت بهدوء عندما شعرت بدمعة خرجت من عيني ، كنت مبللة من الأعلى للأسفل لذا أمل أن نانا لم تلحظ دمعتي مع أن أرتجفاف صوتي سيفضحني " أشرحي لي بالداخل " بهدوء قالت لأعرف أنها لاحظت " بالداخل ؟! " " كيف أعتقدتي أنني عرفت أننا بتايلاند أو من أين أحضرت دلو الماء " أقنعتني لذا تبعتها بين تلك الأشجار " أين البقية ؟ " سألت " لا أعلم أستيقظتُ بجانبك أنتِ و نيكون " " أين هو الأن ؟ " " أصابوه بسكينة بمعدته لذا نقلته للكوخ المتوجهين نحن له ".... " أنا... أسفة " همست بعد لحظات " ماذا قلتِ ؟ لم أسمع " أنا متأكدة من أنها فعلت " لم أضربك على ما فعلتيه بعد لذا أجلي إعتذارك " أردفت..
........وجهة نظر الكاتبة :
" أين نحن ؟ " سأل مين جون بعدما أفاق من صدمته بمكانهم " هل ترانا نعرف " رد عليه جونهو ، فمن الواضح أنهم بصحراء فحسب.. صحراء قاحلة بها بعض التلال الصخرية غريبة الشكل " ياااه " قال تشانسونغ ضارباً رجل المستلقي بجانبه " أيها الملعون هل ستيقظ ؟.... لا ؟ " ضربه بقوة هذه المرة مما جعله يستيقظ ثم يصرخ بألم " كيف تقبض علينا ؟ هاااه ؟ وكيف تعمل مع ثمانية من البداية تي~كيو~ن " صرخ بأخر كلامه " سنضربه لاحقاً الأن علينا إيقاف تلك السيارة القادمة "
_______________________________________ لقد تأخرت كثيراً -_-
في أمان اللّه 😍❤....
أنت تقرأ
2PM_china's money ( مال الصين )
Randomسُرقت اموال والدها لتغادر الى الصين بحثا عنها ... من الذي بجانبها.... " أنتِ!" " تلك الأموال ملكي " " أرجوك أنا.. أنا أحبكَ " * clear