الفصل الثامن عشر

10.6K 250 3
                                    

الفصل الثامن عشر

مرت الايام على قصر السيوفى دون احداث تذكر سوى تطور العلاقة بين عاصم وفجر لتصبح اكثر الفة وتقارب ولكن ظل وجود صوفيا فى القصر العقبة الوحيدة امامها بتحكماتها وسعيها الدائم خلف عاصم بمحاولات لا تخفى على فجر واصرارها ان تذهب للمساعدة فى الشركة تذهب بالسيارةمعه صباحا وتأتى معه مساء تقضى طوال فترة العشاء فى المناقشات مع الرجال لكنها تجاهلت محاولاتها تلك حرصا على سلام علاقتها الوليدة بعاصم لاتريد تعكير تلك اللحظات بسخافات صوفيا لتمر بهم الايام سريعا حتى قبل يومين من الحفل المقرر اقامته فى القصر لاتدرى ماذا عليها ان تفعل فهى قد تم تجاهل تماما فى التحضيرات المكررة للحفل حتى اتت اليها ذات يوم هنا تسالها بفضولها ومرحها المعتاد

= فجر عملتى ايه فى الفستان اللى هتحضرى بيه الحفلة

التفتت فجر تسالها بقلق

= معملتش حاجة انا اصلا مش عارفة ايه المفروض اعمله

جلست هنا بجوارها تتربع فوق الاريكة بخفة قائلة

=ازاى يا بنتى دانتى نجمة الحفلة وهتبقى كل العيون عليكى خصوصا ان ده اول ظهور ليكم بعد جوزازكم

فجر بقلق= طيب المفروض اعمل ايه دلوقت

وقفت هنا فجاءة تشدها من يدها لتنهض هى الاخرى معها قائلة بلهفة

= هتطلعى تلبسى حالا وتيجى معايا لمحل انا بتعامل معاه ونروح نختار فساتين الحفلة سوا

توترت ملامح فجر قائلة بارتباك

=بس انا مفيش معايا فلوس ومقلتش لعاصم

هتفت هنا بمرح

= واحنا هنعوز الفلوس فى ايه احنا هنختار اللى عوزينه ونبعت الفواتير على الشركةانا ونادين متعودين على كده

وقفت فجر بتردد لتسرع هنا بجذبها باتجاه الباب تهتف

= يلا اطلعى اجهزى خلينا نروح قبل ماما ترجع من بره وانا هروح استأذن من جدو

لتسرع فى اتجاه الباب مغادرة تاركة فجر تقف فى حيرة لعدة دقائق لتدخل صفية لتجدها على هذا الحال لتسألها بلهفةوقلق

=مالك ياحبيبتى واقفة كده ليه

ترددت فجر فى البداية ثم اخذت تقص عليها ماحدث بينها وبين هنا منذ قليل

لتهتف صفية بادراك

=ياااه انا مش عارفة راح عن بالى ازاى موضوع فستانك ده فعلا هنا عندها حق لازم نتصرف ونشوف فستان مناسب بسرعة

مان اتمت جملتها حتى دخلت هنا مسرعة تهتف

= جاهزة يافجر يلا علشان نلحق اليوم من اوله

نظرت فجر الى صفية نظرة تسأول لتشير لها صفية بالايجاب قائلة بحنان

= روحى معاها ياحبيبتى وانا لوعاصم اتكلم هعرفه انك روحتى تشوفى الفستان متقلقيش

اسيره ظنونه بقلم / ايمى نورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن