وقفت تلك السياره في الجهه المقابله لمنزل سونا ونزل منها اربعه رجال كانوا يحملون الاثاث ويدخلوه في المنزل المقابل لها.
سبقهم ذلك الرجل الذي يحمل مفاتيح المنزل تقدم منهم وضع المفتاح في الباب ومن ثم فتحه.
وصلت سونا الحي الذي تعيش فيه وخاصه منزلها ولكن عندما التفتت إلي الوراء رأت المعلم الجديد يقف عند باب الشقه التي في الجهه المقابلة لمنزلها
كان شانغ ووك يفتح الباب للعمال كي يُدخلوا الأثاث إلي المنزل لكنه لم يري تلك الواقفه بصدمه في الجهه الاخري.
اتجهت سونا إليه بتوتر ثم اردفت"مرحبا سيدي".
نظر إليها وهو متفاجئ ثم افاق قائلا"هل تعيشين هنا؟"فنظرت إليه هي بدورها وقالت"نعم أنا اسكن في المنزل المقابل لك".
أبتسم لها و للمره الاولي و هو يحك مؤخره رأسه قائلا"سنصبح جيرانا الآن أليس كذلك"فأجبته سونا بخجل بعد ان شردت قليلا في ابتسامته"نعم بالطبع".
لحظات من الصمت ساد بينهم كلاهم متوتر من الآخر بعدها قطعت ذلك الحاجز سونا بتردد"اسفه سيدي علي الذهاب"اجابها"نعم بالطبع تفضلي".
ذهبت سونا إلي منزلها وهي تنظر إليه نظره سريعه ثم دخلت منزلها وضعت الحقيبه علي المنضضه واتجهت إلي غرفتها ارتمت علي السرير بعشوائيه
فكرت قليلا في كل شئ يخصه اسلوبه‚حركاته العفويه و ابتسامته بأختصار كل شئ ثم قالت"أظن أنه ليس سيئاً" نهضت من فراشها ثم دخلت إلي المرحاض استحمت وارتدت ملابس المنزل وشرعت في تحضير العشاء.
انتهي شانغ ووك من نقل أغراضه صعد إلي غرفته استحم وبدل ملابسه وذهب للنوم دون عشاء من كثره التعب.
أنهت سونا العشاء وكانت تأكل فنظرت إلي النافذة ووجدت أن أضواء منزله كلها مغلقه فتسائلت"هل نام دون عشاء؟" أنهت طعامها وذهبت للنوم ولكنها لم تستطيع النوم بسبب تفكيرها في ذلك الامر.
لم ينام كثيرا لأنه استيقظ بسبب أنه جائع نزل إلي الأسفل وبحث عن شئ يأكله فلم يجد
قطع بحثه عن الطعام أحدهم كان يطرق الباب ذهب وهو في حاله يرثي لها لأنه كان مستيقظ من مده قصيره
عندما فتح الباب نظرت له تلك القابعه عند الباب بتمعن وشرعت في الضحك عندها أدرك مدي إحراج الموقف وقال لها دون النظر"ادخلي سأذهب لتبديل ملابسي سريعا وأعود ثم صعد إلي أعلي بأقصى سرعه".
دخلت سونا وهي لا تزال تضحك علي مظهره جلست علي احدي المقاعد وهي تتفقد المكان بعينيها دقائق ونزل شانغ ووك وكان محرج للغاية جلس بجانبها وقال بتردد"ما الذي أتي بكي في هذا الوقت".
إجابته سونا جئت كي أعطيك هذا ومدت له الطعام الذي جلبته له نظر إليها وأردف قائلا بعدما أخذ منها الطعام"ولكن ما هذا؟" فقالت"أنه بعض الحساء الذي أعدته لقد تذكرت أنك قد لا تملك طعام لأنك انتقلت توك إلي هنا لذلك أحضرت لك هذا".
ثم نهضت وقالت"إلي اللقاء سيدي عليا الرحيل".
كانت ستهم بالرحيل إلي أن أحست بأحد يمسك يدها ثم أدارها إليه وقال شانغ ووك"انتظري قليلا لنشرب شئ معا أولا هذا من حسن الضيافه ثم حك مؤخره رأسه بخفه مبعثراً شعره".
اومأت سونا له وجلست مكانها مره أخري أحضر هو العصير من الثلاجة وأعطاها كوب وأردف قائلا"أنت تطبخين بشكل جيد"بعدما تذوق القليل.
نظرت له وقالت"شكرا لك"و شربت العصير دفعه واحده ثم نظرت له.
ما أن نظر لها شرع في الضحك بقوه لم تعرف هي ما باله ظلت تنظر له وهي سارحه في ابتسامته التي لا يوصف مدي جمالها ورقتها وجاذبيتها.
انتبهت علي حالها أخيرا ولكن يا ليتها لم تنتبه لأنها عندما استيقظت من غفوتها رأته يمسك منديل ويمسح فمها لأنها لطخته عندما شربت العصير دفعه واحده.
تحدث شانغ ووك وهو يمسح فمها"أنت فوضوية جدا أليس كذلك"بعدما انتهي نهضت ثم قالت بسرعه"تصبح علي خير سيدي أراك غدا"ثم همت بالخروج من المنزل وهي تكاد تحترق بسبب احمرار وجنتاها.
يتبع....
أنت تقرأ
تخيل(معلم الرسم خاصتي)
Short Story"فتاه تحب الرسم تحب الالوان...شخص يكره القبح باختصار لايحب ان يلوث بصره...هجرها حبيبها وعاد ليشعل نيرانها بعد غياب...يشعر بالاحباط من فعلته معها...تتغير من اجل اثبات انها قويه"