الفَصِل الخامِس💝✌

14.3K 353 18
                                    

نبدأ بـ الصلاة علي النبي❤ وذِكر الله💙
"مُشاهده مُريحه احبائي"💗
-----
بَدأ قلبَها يعمل بسُرعه جُنونيه عِندما آشار لها بأن تَلحقـهَ، تمنت بداخِلها ان تنشق الأرض وتبتلعها لعلها تُهدِأ من توترها، سارتَ ورائه بِخطواتَ بَطيئهَ تُفكِر مَاذا سيفعل بَها؟

دلفت ورائه إلي غُرفه شِبه مُظلمه، فـ امسكت بِطرفه چاكيتُهَ عِندما رأتَ الظلامَ فـ هي تخافَ مِنهُ كثيرًا.
نظر بأعيُنها بأستغرابَ ولكِن سُرعان مااستشف بأنه شِبه طفل! وبالتأكيد لم ينضُح للحد الكافي ليوقِف خوفه مِن العتمه،

اردف بِنبره مُحتده جعلتُها خائِفه
:"إنتَ راجِل مِش طفل! والعتمه مِش شئ يخوف علشان تِخاف مِنهُ"
تركت چاكيته واتبعتهَ حيثُ سار، وقف مُمسِك ببعض الأسلِحه وقال بِثباتَ
:"هعلمك شوية حاجاتَ، ولو نِجحت فيهُم هتشتغل معانا، هنبدأ بَلِعبَ المُصارعه، علشان لو حد تعرض ليكَ، تعرف تهاجمُه"

نظرت لهَ بِدهشه، فـ يبدو انها وقعتَ بِفخٍ، عن اي مُصارعه يتحدث!! فـ هي فتاة! وبالتأكيد لن تستطيع اللعِبَ ضِد ظابِط مُحترِفَ مِثل قناصَ.
قال حُسام بِنبرات هادِئه
:"يُفضل نسيبهُم يرتاحوا النهارده، ونبدأ التمارين مِن بُكرا"
نظر لهَ قناصَ نظراتَ مُحتده جلعتَ حُسام يصمت
ثُم قال بصرامه
:"لأ، هيبدأو دلوقتِ، مافيش راحه، وهبدأ بيكَ، يلا ي..

صمت لانهَ لا يعرف اسمُه ثُم تابَع مُتسألاً:
"إنتَ إسمك ايهَ؟"
صمتت قليلاً تُفكِر في إسم تقترحَهُ عليهَ،
اردفت بِتوتر
:"يُوسِف، إسمي يُوسِف"
قطبَ قناصَ مابين حاجبيه قائِلاً
:"هو انا ليه حاسِسَ بإن فيكَ حاجه غريبه، صوتـك شَبه البناتَ بالظبط، وبشرتك ناعمه اوي كإنها لِبنت مِش لولد"
قالها وهو يتحسس بشرتَهُا، مما جَعل القشعريرة تسري بِكامِل جسدُها..

قالتَ بِتوتر شديد
:"ابدًا، يعني إنتَ عارِف إن إحنا لِسه اطفال ي باشا، مكبرناش"
اومأ قناصَ برأسُه بغير إقتناع ثُم قال آمِراً
:"طيب، ادخُل غير وإلبس لبس المُلاكمه دا، وتعالالي"
إبتلعت لعابَها بخوفٍ واتجهت نحو الغُرفه لتبديل ملابِسها
---
"السلامُ عليكُم"
قالتها "مي" وهي تدِلف للداخِل،
ردت والِدتها بِنبراتَ هادِئه يشُوبها بعضًا مِن الحُزن
:"وعليكُم السلام"

جَلست "مي" بِجانب والِدتها ولمست يديها لتُقبلها بِحنان قائِله
:"مالِك ياسِت الكُل، زعلانه ليه؟"
تابَعت والِدتها بِشرودٍ
:"ياتري اُختِك عامله إيه دلوقتِ، انا قلقانه اوي عليها"
قالت "مي" بنبراتَ هادِئه لتُطمأن والِدتها
:"ماتقلقيش ياحبيبتي، إيلي مايتخفش عليها، ابدًا"
ثُم تابَعت بِتوتر
:"بس انا اقدر اخلي بالي مِنها؟"

قطبت والِدتها مابين حاجبيها قائِله
:"إزاي؟"
قالت "مي" ببعض التوتر
:"عَندي فُرصِة عمل في سُوهَاجَ، هعالج ست كبيرة ولمُده سِت شهور"
قالت والِدتها بِدهشه
"نعم؟!"
---
"آااااهَ"
قالتها "إيلين" وهي تقعَ ارضًا، اثار صفعه تلقتها مِن قناصَ، اثناء تلاعُبهُم للمُصارعَـهَ
قامت بِصعوبه مِن عَلي الأرضَ، ووقفت لتقول بِتعب شديد
:"ارجوكَ كفايه ياحضرِة الظابط، انا تِعبت"

دُرة قلبي ج١(مُكتمِلة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن