الفَصِل الثالِث عشِر..🎋

11.8K 323 18
                                    

نِبدأ بالصلاه علي النبي💜🎄
مُشاهده مُمتِعه لكُم☕
-----------
رُفِعت رموشها للأعلي دليّل علي إستيقاظها ، نظرتَ حولها بضيقِ ثُم قامت لتراه يجِلس يضع قدمًا فوق الاُخِري ويحتسي كوبً مِن القهوه المُره مِثله ، تذكرت ما حدث قبل قليلٍ ، لتنظُر لهُ بغضب قائِله
:"إنتَ إيه ال عملتُه دا ؟؟"

وضع الكوب علي الطرابيزه ليقوم ويقِف مُباشرةٍ امامها قائِلاً ببرود
:"انا ما حدش يقولي عملتَ ايه ولا ليه ، انا بس إل أسأل ..؟"
اغمضت عينيها تُحاوِل تمالُكـ اعصابِها ثُم قالت
:"انا لازِم امشي .."
اوقفها ماسِكًا معصمها قائِلاً
:"دخول الحمام مِش زي خروجه ياإيلينْ ..؟"
قطبت حاجبيها قائِله بِتساؤل
:"يعني إيه مِش فاهِمه ..؟"

نظر لها بغموض قائِلاً
:"مسألتيش نفسِكـ ولا مره انا ليه إتجوزتكـ ؟"
قالت بِتلقائيه
:"علشان تنقذني"
ليقول هو نافيًا
:"لأ .. انا ما عملتِش كِدا علشان انقذكـ ولا حاجه ،، انا عملتَ كِدا علشان انتقم ..؟"
رددت بدهشه
:"تنتقم ؟؟"
قال مؤكداً
:"ايوة انتقِم ، زمان فِ سوهاج كان فِ عايلتين  ، العامري والمنشاوي ، كان فيه مشاكِل وطار كعادة اهِل الصعيّد ، وفيه واحِد مِن عيلة العامري قتل عمي شقوير وبعدها هرب بمراته وبنته للأسكندريه وعاش هِناكـ لحد ما مات ، ووصية عمي ليا قبل ما يموت بدقيقه انِ انتقِم منه  ، بس للاسف هو مات ، بس بِنته وِقعت تحت إيديه وحاليًا هنتقم منها واخلص طاري ؟"

قالت إيلين بعدم تصديق
:"لا إنت اكيد كذاب ، بابا مُستحيـل يقتل اصلاً ، دا غير انِ بابا مِش مِن سوهاج دا مِن الأسكندريه ، وماما ما جبتِش سيرة الموضوع دا خالص "
قال قناص بِبرود
:"والله هي دي الحقيقه مِش مصدقه براحتِكـ بقا ، واكيد هما خبوا عليكـوا علشان ما تستعروش مِنه "
اغمضت عينيها فِ تعب ف حياتها تحولت للجحيم بلحظات قليله ..!!

قالت هي بِرجاءٍ
:"طيب خليني اروح إسكندريه هنقذ اهلي وبس والله ، وهرجع تنتقم مني ، ما دخلش اهلي فِ الموضوع ارجوكـ .."
قهقه هو بِسُخريه قائِلاً
:"دا يبقا فِ احلامكـ .. ما فيش خروج مِن هنا ، ويلا علشان هوديكـِ أسوء مكان علي وجهه الأرض ، يللااا "
قالها بِصراخ جعلها تجفل مكانها.. ، حركـ اصابِع يديهِ لتدِلف للغُرفه إمرأه فِ الثلاثون مِن عُمرها ، ترتدي ملابِس تُعري اكثر مِما تُخفي ، تمايلت علي قناص بمياعه ، ليقول هو غامِزاً لها
:"عاوزاكَ تظبطيها انتِ وال معاكـِ .."

قهقهت برقه قائِله
:"ماتقلقيش ياروحي ، هتشوف ايام سودا بعون الله .."
قال وعيناه تنطُق بالشر
:"اسود من السواد يا نسما ، عندي مِشوار مُهم حالاً هروح بس ارجع قلاقيها مدمره زي ما شوفت عمي بيموت قُدامي ومرات عمي بِتموت بحسرة عليه.."
قالها ثِم غادر ، ليترُكـ إيلين برفقة الفتايات ، تُري ما الذي سيفعلونه بِهااا ؟؟؟
-----
وقف حُسام رابِط كفيه امام هذا الطبيب معدوم الرحمه ، ليقول بتحذير
:"لو ما حكتِش كُلِ حاجه ، هقتلكـ ! ، وللعلم بس بعد يوم بالكتير هيتم القبض علي كُل العِصابه بتاعِتكـ دي .."
إبتلع الطبيب لعابه بخوفٍ ، ثُم قال بإرتباكـ
:"انا ما اعرفش حاجه "
قال حُسام بنفاذ صبر
:"إسمعني يامسعود كويس اوي ، لو حكيت وإعترفت عليهم هحاول اخفف حُكمكـ ، بس لازم تحكي لكِن لو عندت يبقا إنتَ الجاني علي نفِسكـ !"

دُرة قلبي ج١(مُكتمِلة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن