دُرة قلبي ج١(مُكتمِلة)

الفَصِل السابِع💚🍻

نِبدأ بِالصلاة علي النبي وذِكر الله عز وجَل❤
"مُشاهده مُمتِعه" احبائي.

"وكأن القدر كَتب إرتباطِ بِك، فـ جعلني الجسد وأنت الروح الذي بِدونه سوف اموت حيًا"
----
شهقت عِندما رأت تِلك "زهره" امامها، ووقفت ماكنُها لا تعلم مايجب عليها فِعلُه؟ ..
نظرت "زهره" للجِهه الاُخري لتري أن "قناص" آتيًا بإتجهُم..
فـ قالت لـ "إيلين" بِسُرعه
:"إدخُلي الحمـام بِسُرعه، قناصَ جاي بِسُرعه"

بٍالفعل إمتثلت لها، "إيلين" ودلفت للداخِل مُسرِعه..
والاُخري زهره دلفت لًغرفتِها حتي لا يلمّحها "قناصَ"
حتي دلف "قناصَ" لُغرفتِه ليقول بِنبرات عاليه
:"يُوسِف، يلا بِسُرعه"
تأفأف بِداخلها كثيرًا، مِن ذلِك " قناص" الذي لا يعلم سِوي التأمُر فقط.
ظلت تُفكِر، هل زهره ستُخبِر الجميع؟ ام ماذا سيحدُث؟ ..

إنتهِت مِن إرتداء مـلابِسها وخرجت إليّه، ليقول لها آمِرًا
:"هاتلي شورت، مِن الدولابَ"
نظرت لهُ بغيظٍ، ثُم قالت في نفسها بِضيقِ
:"كُنت الخدامه إل جبتاهالك طنط؟"
قال وهو رافِعًا إحدي حاجبيه
:"قولت حاجة؟"
اومأت بِرأسُها نافيه، لتجلِب لهُ الشورتَ، ويبدأ هو بِخلع مـلابِسُه.. فـقالت بِصراخ
:"إنت هتعمِل إيه؟"

نظر لها "قناصَ" نظره غاضِبه، ثُم قال بِبرود
:"هغيّر يعني هعمِل إيه"
تركته هي وغادرت خجلاً، لتري "زهره" واقِفه في غُرفتِها، فـ دلفت إليّها بِخُطي بطيئه وقالت بِتلعثُم
:"هو انا.."
قاطعتها "زهره" قائِله بِنبرات هادِئه
:"انا مِش هقول لحد حاجه، وكـمان مِش عاوزه اعرف ليّه عملتي كِدا لإن اكيّد في سبب قوي. بس مُقابِل سكوتِ عندي شرط"
----
دلف "احمّد" اخو "إيلين" إلي الكافيّه، ليجِلس علي طاولة بِها مجموعه مِن الشباب..وقال بِسُرعه
:"فين الصنف بِسُرعه؟"

رد عليّه احد الشباب قائِلاً
:"إهدي، مالك؟"
قال "احمد" وهو يتلقِط انفاسُه بِصِعوبه
:"مِش قادِر يلا"
قال لهُ الشاب
:"الفلوس الاول"
اعطاهُ "احمد" فلوس دروسه، ثُم اخذ الكيِس بِسُرعه وفتحه وبدأ يشتم مابِه، حيثُ يحتوي علي احد انواعَ المُخدرات، التي تقضي نهائيًا علي الشباب، وتكون ممنوعه للذي بأعمارِهم لأن يؤدي غالبًا للوفاة..

احس بِدوخة شديده، وآلم يعتصِر قلبُه، حاول القيّام مراراً وتِكراراً ولكِنهُ وقع ارضًا..
---
قطبت "إيلين" حاجبيها بِإستعراب، ثُم قالت مُتسأله
:"إيه شرطِـك؟"
وقفت "زهره" مُقابِله، لها ثُم قالت
:"انا مِش هقول اي حاجه صدقيني لإنِ حاسه إن في حاجة مُهمه، في إنك تيجي هِنا ومِش هسألك وانا واثقه إنك بتعملي الصح وهقف جمبِك في اي حاجه عاوزانِ فيها، مُقابِل دا عاوزاكِ تعلميني إزاي اقرأ واكتِب.."

صمتت "إيلين" قليلاً، تُفكِر في أنها بِالفعل تحتاج إلي مُساعدة مِن "زهره" حتي لا يُكشف آمرها، تنهدت بِتعب ثُم قالت وهي تُصافِحها
:"موافقه"
إبتسمّت لها "زهره" ومـدت هي الاُخري يديها للمُصافحه،..
قالت "إيلين" وهي تُغادِر
:"اشوفِك بعدين بقي.."
اومأت "زهره" بِرأسُها إيجابًا، وجلست علي طرف السرير تحمِد الله علي انه ارسل من سيُعلمِها القرأة والكِتابه**