الفَصِل السادِس💜✌

13.8K 361 20
                                    

نبدأ بـ الصلاه علي النبي..وذِكر الله💙
"مُشاهده شيقه" احبائي❤
----
صُدِمت عِندما رأت اُختها تقِف امامُها، أهي في حِلم ام واقِع، فـ رددت بِشرودٍ
:"م..مي؟!"
إنتبهت لها" مي"، إنه نفس صوت اُختها ونفِس البشرة ايضًا والملامح، وقفت تتأملها لثوانِ معدوده ثُم قالت غير مُصدِقه ما رأتهُ عيناها
:"إيلين!!، انتِ..بتعملي إيه هِنا؟، وإيه إل لابساه دا؟"

قالتها بِدهشه وهي تنظُر لملابِسُها وشكلها، بينما نظرتَ إيلين خلفُها لتلمح "قناصَ" يغلق الغُرفه وآتيًا تجاها،
شدّت اُختها إلي الغُرفه المُقابِله، واغلقت البابَ لتقول بِتوتر
:"مي!..ارجوكِ ماتقوليش لحد إنِ بِنت الكُل عارِف، إن انا ولد!..وانا هحكيلك علي كُل حاجه بس بلاش تقولي لحد ارجوكِ"

جذّت "مي" علي أسنانها بِغيظٍ، وجاءت لتتحدّث ولكِن فُتِح الباب ليظهر مِنهُ "قناصَ".!
----
هبطت دموعها علي وچنتيها وهي تسجُد لله، وتدعوه بأن يحمي بناتِها الصِغار فـ هي تخشي عليهُم اي شئ، فـ هُم قِطعه من قلبُها..

إنتهت مِن أداء فرضها، لترفع يديها في السماء وتتحدّث بنبرة هادِئه ودموعها تهبِط علي وجهها
:"ياربَ، إحمي بناتي وخلهوملي واحفظهُم مِن كُلِ سوء، إنتَ العالِم بينا ياربَ"
قامِت من علي السِجادة، لتدِلف إلي غُرفِة إبنها "احمد" وتقول
:"احمد، تاكُل؟"

إنتفض هو عِندما رأيّ والدِته امامُه، ليُخبأ شيئًا ما خلف ظهرُه ويتحدّث بنبرة متوتره
:"ها..اه لأ مِش جعان!"
نظرت له والِدته بِأستغرابَ، ثُم قالت وهي ترحّل
:"بِراحـتك"
ما أن غادرت، قام هو بِإغلاق البابَ وعاد لِما كان يفعلُه..
حتي اعلن هاتِفه عن وصول رِسالة جديده مضمونها
"الصـنف وِصل، قابِلنا في كافيه(..) "
اقفل هاتِفه، وغادر المنزِل مُتجِه نحو الكافيه..
---
"إسمعيني يازهره عادَ، حضري غُرفه اخوكِ مُصطفي هو زمانته علي وُصول!"
قالتها والِدة زهره "عفاف" ..
لتقول" زهره" بِنبرات هادِئه
:"طلبت مِن الخدم ينضفوها "

اومأت "عفاف" بِرأسُها إيجابًا، ثُم قالت بِنبرات مُتسأله
:"اومال فين اخوكِ قناصَ، والولد إل معاه"
قالت "زهره" بحيرة
:"مِش عارفه والله، بس اكيد زمانهم نازليّن"
----
ماأن رأت قناصَ امامُها، حتي إبتلعت لعِابها بخوف، كادت ان تقع ارضًا مِن شدة الخوف ..
ليّقول هو بِحده مُضيقًا عينيه
:"واقِف هِنا بتعمل إيه؟"

لم تُجيب مِن شدّه التوتر، فـ علِمت "مي" ان اُختها مُتوتِره، فـ تحدّثت نيابةٍ عنها
:"ماكونتش اعرف فين اوضه المريضه، وهو كان بيدّلني مِش اكتر"
اومأ "قناصَ" بِرأسُه إيجابًا، ثُم قال آمِراً بِحده
:"ماشي، إتفضل اُدامي وتاني مرة ماتمشيش في البيت بِراحتك، سامِع؟"

اومأت بِرأسُها موافِقه في خوفٍ، ثُم خرجت مُسرعه مِن الغُرفه..ليتبعها "قناصَ" بـعدما ألقي نظرِه علي "مي"...
تنهدّت "مي" بِضيقِ، وهي لا تفهم شيئًا!! ما اتي بِأُختها إلي هُنا؟ ولِماذا تتنكر في زيّ شابَ؟!
إلتفتت خلفُها لتري إمرأة كبيرة مُتسطِحه علي الفِراش، تنظُر لها بأعيُن مُتسأله اي من هي؟

دُرة قلبي ج١(مُكتمِلة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن