Ch 8 ( حقيقة إياس - المطارد )

3.2K 219 32
                                    

الشابتر الثامن ( حقيقة إياس - المطارد )

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


الشابتر الثامن ( حقيقة إياس - المطارد )

داخل السجن تقف ليال وهي تشد قبضة يدها وتتنفس بصعوبة تنزل انظارها للأسفل وهي متوترة
بذاك الوقت فتح الباب ورفعت رأسها ورأت اخيها يقترب منها حيث اخر لقاء قبل ٤ اعوام
حيث ظلت تحدق نحوه بصمت بينما شفتها ترتجف وبدأت اعينها تمتلئ بالدموع

اقترب اخيها إياس الذي في الثامنة والعشرون من عمره وهو مرتدي بدلة رسمية للسجن
وشعره الاسود الذي كالحرير يتساقط على وجه يحدق اليها في عينيه البنية الحادة والثاقبة
بعد رآها تغيرت تعابيره الفارغة من المشاعر إلى ابتسامة مشرقة وتتسارع خطواته نحوها
بعد اقترب اكثر والتمس الزجاج العازل وينادي في صوته المبحوح:ليــال

بعد سمعت صوته ينادي عليها انهمرت دموعها التي كانت تعيق الرؤية لها
ظلت دموعها تتدفق بغزارة في شفتها المرتجفة وتعابير مبتسمة بالرغم من الحزن العميق

انتبهت ذاك الوقت الى الكدمات التي تملى وجه اخيها ونحله ادركت بانه هو ايضاً كان يعاني بصعوبة
اشدت قبضة يدها واقتربت بخطوات بطيئة نحوه بينما ينظر لها بشوق وحنين والابتسامة تشرق على شفته وقالت:مرحباً اخي
إياس:هل كنتِ بخير طوال تلك الاعوام ؟
ليال:اه نعم
رفعت انظارها ببطء حيث تحدق الى الكدمة حول عينه المتورمة:هل انت بخير ؟
ارتبك والتمس عينة المتورمة وابتسم بتوتر:اه هذا لا تقلقي بشأنه ، المهم هو انتِ هل كنتِ بخير ؟
انزل انظاره للأسفل بحزن:لقد قلقت بشأنك بعد حادثة في حفل الراقصة لتخرجك
رفع انظاره نحوها بقلق:هل تأذتِ هل عانيتِ ؟ لم استطيع النوم ليلاً قلقاً عليك من تلك الليلة
لاتعلمين كم شعرت بالخوف والقلق

ليال مازالت صامته:اخي انا لم اتي الى هنا حتى اتحدث عن حالي
انزل انظاره للأسفل بحزن وصامت
اشدت قبضة يدها وقالت بانفعال:هناك من يهدد حياتي ويضع كاميرات مخفية في شقتي
حدقت نحوه بنظرات حادة:أردت اخبرك بانه ينوي الانتقام منك من خلالي ، أمرني اوصل لك هذه الرسالة بعد هددني

للحظة لاحظت نظرات الغضب فجأة بدأت تعتريه وكانت نظرات شر وقال بصوته المبحوح المنفعل:ســـوف اقتلـــه
ارتعبت من نظرة أخيها وصوته الذي يتردد صداه بالمكان ، كانت نظراته مليئ في الشر والغضب الشديد
انتبه إليها وهي منصدمة حيث لم يظهر هذا التعابير أمامها من قبل واكتفى بالغالب في ابتسامته اللطيفة واظهار فقط جانبه اللطيف امامها
لكن هذه اللحظة فقد اعصابه بالفعل واظهر جانبه الذي يظهره الى ضحاياه

أخت القاتل (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن