pov ميكو
في ذلك اليوم عدت الى المنزل كالعادة ولكن كان هناك شئ مختلف ان والدي كان في غرفة المعيشة يبدو عليه الانتظار بفارق الصبر ممسك العصا.
ابي: ميكو تعالي الى هنا الان.
قلت: حسنا ابي
واقفت امامه مباشرة بابتسامة فضربني بالعصا بقوة وثم اعاد التكرار ضربي وانا تتساقط دموعي
اقول: ابي هذا ممؤلم ابي
ابي: انه ليس مؤلم اليس كذلك تريدني ازيد القوة
قلت: كلا ابي انا اتألم
لم يجب ابي وبقي يضربني
قلت: لماذا تفعل هذا ابي؟
ابي: فقط هكذا
قلت: انت تحبني لماذا تفعل هذا؟
ابي: اصمتي من قال اني احبك ايتها المعتوهة؟
قلت: انا معتوهة ..هل انت تكرهني؟
ابي: اجل اكرهك
قلت: ابي كلا انت تحبني
جاءت امي امسكت يد ابي وقالت: عزيزي هذا يكفي اتركها
ابي: كلا مازلت اريد المزيد
امي: توقف..انظر اليها انها ممتلى بالجروح
Pov لا احد
توقف الاب ونظر الى ابنته التي اختلطت دموعها مع دمائها وبصق على ارض وقال: تبا لك
ورحله بغضب ثم جاء دور الام لتوبخ ابنتها
نظرة الام الى ميكو وصرخت: ماذا فعلت ايتها الحقيرة ؟
ميكو: انا لم افعل شئ
الام: ماذا تقولين؟.. لا تكذب والدك لن يضربك بدون سبب ..كيف لك الجرأة ان تردي على والدتك ايضا ايتها الكاذبة العاقة
بدات بضرب ابنتها وتوبيخها
ميكو برتجاف وخوف: ماذا فعلت حتى تضربوني؟
الام بغضب شديد: انتي سبب تعاستنا ايتها البائسة
ميكو: ماذا فعلت حتى اصبحت سبب تعاستكم؟
لم تقل الام شئ وزادت من قوة ضربها حتى طرق شخص مجهول الهوية الباب
قالت الام: انقلعي الى جحرك
ميكو: حاضر
ذهبت ميكو الى غرفتها واستلقت على سريريها الدافئ ونامت والدموع تملئ عيناها
------------
يتابع
أتمنى ان ينال اعجابكم
صوتوا وعلقوا
وأيضا هذه رواية ستكون فصولها اقل من 500 كلمة ومن نادر ستكون بين 500 و1000 كلمة
باي
أنت تقرأ
لماذا الحياة ضدي؟
Short Storyتتحدث عن فتاة كانت ترى العالم مشرق وجميل وبدون الألم ولكن عندما اظهر العالم هيئته الحقيقة المخادعة والكاذبة أصبحت تعلم ان العالم مؤلم واسود ومظلم ولا تعرف معنى للراحة وكل الأشياء مشرقة وجميلة كانت مجرد خداع وكذب هذا حقا مؤلم