تتحدث عن فتاة كانت ترى العالم مشرق وجميل وبدون الألم ولكن عندما اظهر العالم هيئته الحقيقة المخادعة والكاذبة أصبحت تعلم ان العالم مؤلم واسود ومظلم ولا تعرف معنى للراحة وكل الأشياء مشرقة وجميلة كانت مجرد خداع وكذب
هذا حقا مؤلم
تفتح عيناه بصعوبة شديدة لتحاول تحريك يداها ورجلاها ولكن كانتا مقيدتنا بسلاسل باحكم ليدخل رجل بنظرات مخيفة ويحمل معه العصا حديدة وكان يمسكها بقماش من ما يعني بانها ساخنة او باردة جدا
ميكو تتجمع الدموع في عيناها: توقف لا ارجوك لا تضربني سافعل لك أي شيء فقط ارجوك اتركني وشاني
رجل: اتعرفين اسمي؟
ميكو توسعت عينها ودموع حفرت مجاريها على خديها: كلا لا اعرف ما هو؟
رجل ابتسم: حسنا تذكري اسمي سهل وهو بو
ضرب ميكو بالعصا التي كانت حقا حارته جدا كعمود الهاتف في شمس الظهيرة صيف حارقة وبقيت علامة على ظهرها حمراء وحتى ان ملابسها احترقت وثم قلب العصا ليظهر شكل غريب كان لونه احمر من شدة الحرارة
بو: لا تتحرك حتى لا يؤلمك كثيرا حسنا؟
ميكو تبكي وتصرخ: ابتعد.. ابتعد..
بدا بو يمزق ملابس ميكو وثم ثبت ميكو وهو يشد شعرها بقوة ووضع شكل الغريب على ظهر ميكو لمدة 5 دقائق التي كانت بنسبة لميكو التي تصرخ وتحاول الهروب ودموعها تنهمر من شدة الألم وحرارة التي تركة علامة حمراء على ظهرها سنوات قد مرت بخمس دقائق وثم احضر سكين وبدا يرسم بها على ظهرها على علامة حمراء وعند انتهاء اصبحت رسمة تبدو وشم اسود على ظهرها بسبب حرارة ودماء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت ميكو تنزف بشدة فاحضر بو وعاء عند مكان نزيف وبدا ذلك الوعاء يمتلى بالدماء فاخذه تارك فتاة تبكي وشهقاتها تملى المكان فاغمى على ميكو بسبب فقدانها للدماء كثير فصبغ المكان بدمائها التي تجمعت حولها الحشرات
بعد مرور بعض الوقت شعرت ميكو في اثناء نومها بشئ ساخن جدا ينسكب عليها فعندما فتحت عيناه زرقاء لامعتان ناعستان لتصدم بالدماء التي نغمس جسدها فيها لتلتفت للسخونة التي تشعر بها لتتجمع دموعها من الألم لا نهائي الذي يحرق جميع أعضاء جسده نحيل وضعيف فكان بو يسكب ماء يغلي على جسدها العاري ممتلئ بالجروح التي لم تشفى بعد فتصرخ وتحاول الهرب ولكن بلا فائدة فيداها ورجلاها وحتى رقبتها مكبلة بسلاسل حديدية طويلة صلبة مثبت بالجدار لتظهر ابتسامة بو على ملامحه شريرة فيتسلل خوف في جميع أعضاء جسد ميكو التي ترتجف وتبكي وتصرخ بالالم وخوف
