البارت 16

30 1 4
                                    

مرحبا

كيف حالكم/ن؟

بدون مقدمات لنبدا

استمتعوا بالبارت

---------------------------------------------------------------------

كانت ميكو جالست بجانب الباب المطبخ تسترق سمع وتتساقط دموعها وهي تضع يدها عند فمه حتى تكتم شهقاتها وتحاول عدم تحدث او قول شيء يكشفها لذا نهضت بهدوء لتعود الى فراشها وتبدا نوبة البكاء وصرخات وشهقات تعلو شيئا فشيئا لدرجة اخافة الثلاثة في المطبخ ليركضوا لغرفتها  ليجدوها تبكي على سرير فاستغرب دازاي منها اين تلك كلامات واثقة في اول لقائهم عن الانتقام كيف سوف تنتقم وهي محطمة هكذا؟

دازاي: ماذا حدث؟

ميكو: اشعر بضيق والالم وعدم الأمان

دازاي: ماذا؟

ميكو تدفع بعيدا: ارجوكم اخرجوا اتركوني بمفردي لا اريد رؤية احد منكم هيا انقلعوا

ليخرجوا مغلقين الباب خلفهم

دازاي: ماذا بها؟

مانابو: ماذا حدث لتصبح هكذا؟  احتمال بسبب تعذيب  القاسي

اسوكا: بالطبع بسبب تعذيبك

مانابو: ولكن لست وحيد الذي عذبها

اسوكا ودازاي: ماذا؟

مانابو: كانت تلك ميكاسا هناك

اسوكا: تلك خائنة بالطبع فعلت لها شيء

دازاي وهو يتمتم: بالطبع هي استخدمت قدرتها عليها ولكن ميكاسا هربت 

مانابو: من يهتم؟ الأهم هي ميكو ماذا سنفعل؟

دازاي بتعب: لا اعلم لنسترح وغدا سنفتح موضوع مجددا

مانابو بحماس: ماذا؟ ماذا غدا؟

اسوكا بتعب: اجل غدا انا حقا متعبة الا تشعر بتعب؟

مانابو: كلا

اسوكا ودازاي: انت أصلا متى تتعب المهم ساذهب لانام؟

ثم بدوا بضحك وكل واحد ذهب الى غرفته ونام اما ميكو بقيت تبكي حتى نامت ودموع  عالقة في جوهرتاه

اليوم التالي

استيقظت ميكو بصعوبة متمنيت عدم الاستيقاظ ابدا ولكن نهظت مجبرة وارتدت ملابس مدرسية وثم ذهبت الى المطبخ لتجد اسوكا ولكنها لم تعطيها أي انتباه وفتحت الثلاجة واخذت  ماء وثم اتجهت لتخذ خبز وخرجت بدون نطق كلمة واحدة وهذا جعل اسوكا قلقة لذا تبعتها بدون معرفة ميكو بها ولاحظت اسوكا بان جوهرتا ميكو زرقاء فقدت لمعانها وبريقها جميل والذي يبعث براحة لتوقفت ميكو نظرت للسماء وبدات دموعها تحفر مجراها على خدا ميكو

ميكو بصوت ممتلئ بالم ومتعب: متى ستاتي لين؟ الم تعدني بانك ستنقذني من هذا الجحيم؟ متى ستطلب يدي للزواج؟ انا انتظرك منذ زمن ولكن لا رد لك فمتى سيكون ردك انت؟ انا انتظرك -تنزل راسها وتبدا بالبكاء شديد وتصرخ بحرق- تعال انقذني من هذا جحيم لين

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 16, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لماذا الحياة ضدي؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن