تتحدث عن فتاة كانت ترى العالم مشرق وجميل وبدون الألم ولكن عندما اظهر العالم هيئته الحقيقة المخادعة والكاذبة أصبحت تعلم ان العالم مؤلم واسود ومظلم ولا تعرف معنى للراحة وكل الأشياء مشرقة وجميلة كانت مجرد خداع وكذب
هذا حقا مؤلم
استيقظت في صباح تذكرت لينكا وبدات دموعي بالانهمار فاحد طرق الباب عليه مسحت دموعي وفتحت الباب وكان
رينتو بابتسامة انكسار وحزن: ميكو نحن اليوم لن نذهب للمدرسة حسنا؟
ميكو حبست دموعها: حسنا ولكن لماذا؟
رينتو بحزن: لاننا يجب ان نكون في جنازة لينكا
ميكو بدات دموعها بالانهمار: كلا ان لينكا لم تمت
رينتو ربت على راس ميكو: ميكو لا تبكي يكفي انتي تعرفين بانها ماتت
جاءت جولي
جولي: الانسة ميكو ارتدي هذه ملابس
كانت ملابس جنازات
ميكو ودموعها لا تتوقف: حسنا
ذهبت وارتدت تلك ملابس وخرجت وكان رينتو ينتظرها وذهبا معا الى غرفة طعام التي كانت شبه غرفة اموات وبعد انتهى تناول الطعام الذي كان بالكاد اوكل وجاء ريونسكي
ريونسكي: تعالوا الى مكتبي
ذهبنا الى مكتب ريونسكي فجلس هو ونحن بقينا واقفون
ريونسكي: انتما انفصلا
رينتو: ماذا؟
ريونسكي بغضب: ميكو انتي ستعودين الى عائلتك بعد جنازة على فور لذا تجهزي
ميكو: ماذا؟
رينتو: ابي ماذا فعلت ميكو؟
ريونسكي بغضب: هذا قراري الاخير
رينتو: ابي..
ريونسكي: لا تناقشني بالامر
اكمل بغضب: هيا اخرجا
خرجا ذاهبان الى غرفة التي ستقام فيها جنازة ومرت الايام وانتهت ايام جنازة وجاء اليوم رحيل ميكو من ذلك القصر
ميكو: وداعا رينتو وشكرا لك واسفه على كل شئ
رحلت ميكو تاركة ذلك منزل الذي اعطاها سعادة وحزن وكل شئ
عندما ركبت سيارة ابيها
الاب: هاه؟ ماذا لقد عادت مزعجة
لا رد
Pov ميكو
تذكرت قبل ايام اخبرني رينتو سر
رينتو: اتعرفين اريد اخبارك بشئ ولكن سيبقى بيننا سرا حسنا؟
ميكو بحزن: حسنا
رينتو: ميكو انا اعرف بانك تحبين لين
ميكو: ماذا في هذا؟
رينتو: دعيني اكمل كلامي.. انا احب رين
ميكو: هل اعترفت لها؟
رينتو: كلا لم استطع
ميكو: لماذا؟
رينتو ابتسم: لاني لا اريد تدمير علاقة صداقة التي بيننا
ميكو: حقا؟ ولكنك في يوم ما ستعترف لها
رينتو: اجل
بعدها قاطع والدي تفكيري عندما صرخ بوجهي
الاب: انتي هناك لا تسمع انزلي
ميكو: حسنا
نزلت من سيارة وذهبت لغرفتي واستلقيت وبقيت افكر هل انا سبب موت لينكا؟
*تسريع الاحداث*
مرت الايام وانا احبس نفسي في تلك غرفة التي كانت مرتبة في الماضي واصبحت الان مكب النفايات
بدات بصراخ ولعن نفسها ودموعها اصبحت انهار وشلالات تجري على خديها ممسكة بكتف لين بقوة كانها تود كسر كتفه وربت لين على راس ميكو املا منها ان تهدا ولكن هذا زاد صرخاتها التي ملائت مكان بحزن والياس وغضب
بعد الساعة
لين: هل اكتفيتي من البكاء؟
ميكو تمسح دموعه: اجل شكرا لين
لين: على كل انا جاءت لاخبارك بان غدا ستذهبين معي الى موعد
ميكو باحمرار: ولكن..
لين: الست حبيبتي؟
ميكو بخجل: اجل
لين: اذن غدا لنلتقي عند عمود الساعة الذي في الحديقة في الساعة 10 صباحا
ميكو باحمرار: حسنا
...
-------------------------------------
يتابع
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
