بارت 24

769 54 9
                                    

وقع كاي ارضا بسبب انفجار المنزل فيم
سويون كانت قد وقعت فوقه لتلتقي نظراتهما لبعض الوقت وكل منهما ينظر في عيني الآخر

رفعت سويون نفسها قليلا عنه لكنها وجدت نفسها تسقط عليه مجددا حتى التصق صدرها بصدره بسبب قلادتها التي علقت في زر قميصه الثاني

بلعت ريقها بتوتر وهي تنظر في عينيه فيم كاي كان يحرر قلادتها من زر قميصه محافظا على نظراته لعينيها

نجح في ذلك خلال لحظات فرفعت نفسها عن جسمه و استقامت في وقفتها تسأله بتوتر : ما سبب الانفجار ?

استقام كاي في وقفته ينفض الغبار عن سترته وهو يجيبها بحدة : انه حادث لا تقلقي انتظريني هنا

ركض باتجاه المجهول فيم سويون تناديه باعلى صوتها لكنه لم يلتفت لها

وصل كاي للمكان الذي رأى فيه الشاب الغريب لكنه لم يجد احد ثم سمع صوت محرك دراجة نارية رفع بصره و رأى دراجة نارية مسرعة اختفت عن انظاره بسرعة فركل الارض بغضب

عاد لسويون كي لا تشعر بالخوف وقف امامها فسالته بجدية : اين ذهبت كاي و انت تركض بتلك الطريقة ?

كاي بحدة : ذهبت لاتاكد من المكان لقد انفجر بالكامل لكن لا تقلقي ليس بسبب فعل فاعل بل بسبب الموقد لا تهتمي لايمكننا البقاء فيه الآن سنذهب للمنزل الذي اشتريته المجاور لمنزلك السابق

تذكرت سويون ذلك المنزل فهو المنزل الذي اقامت فيه علاقة مع كاي و عاشت فيه اجمل ليلة في حياتها

ابتسمت بلطف وهي تهز رأسها بالموافقة فابتسم كاي لتظهر اسنانه البيضاء الجميلة

فتح لها باب السيارة فصعدت للمقعد الامامي اغلق الباب خلفها و توجه للجانب الآخر جلس امام المقود و قاد بسرعة معقولة

في هذه اللحظة كانت سارانغ تجلس على الاريكة في غرفة الجلوس وهي تتحدث بالهاتف : حضر لمؤتمر صحفي غدا في منزل كاي سيكون بحضور سويون لنفي الاشاعات التي قيلت عنه مؤخرا حسنا لكن اعلمني ساعة حضورهم

فصلت المكالمة و رمت الهاتف جانبا لتمرر اصابعها داخل شعرها وهي تستند بمرفقها على ظهر الاريكة و تنظر للتلفاز

استقامت في جلستها وهي تنظر لساعة الجدار لتسأل نفسها بحدة : انها العاشرة مساءا و سيهون لم يعد بعد اين ذهب يا ترى ?

نهضت من مكانها متوجهة نحو الشرفة لتقف عليها وهي تنظر للخارج تنتظر عودته

كان الجو باردا وهي ترتدي ملابس نوم خفيفة بقيت مكانها تفرك ذراعيها دون ملل حتى غلبها النعاس فجلست على الكرسي الذي في الشرفة و غفت عليه

بعد بعض الوقت عاد سيهون للمنزل ليتفاجىء بسارانغ نائمة على الشرفة كان الامر واضحا انها غفت وهي تنتظره فابتسم بلطف و توجه اليها بهدوء

بين الجنة و النار ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن