توجهت يون هي لاقرب حاسوب وهي تمسك بالقرص الذي رات ليسا تخرجه من خزنتها السرية
جلست على المكتب و دسته داخل قارىء الاقراص و خلال لحظات ظهر امامها زوجها المرحوم السيد بارك كان يستلقي على سريره في المستشفى و يستند بظهره على وسادة خلفه
امتلات عيونها بالدموع وهي تراه بعد هذه السنوات و قالت بحزن : بارك حبيبي
كان بارك ينظر لشاشة الكاميرا و يقول بجدية : يون هي ۔ انتي اكثر شخص سيتفاجىء بالكلام الذي ساقوله الآن , تمنيت كثيرا لو اني قلت لكي ذلك وجها لوجه لكن الشجاعة خانتني اكتشف اني جبان جدا و بسبب جبني هذا الكثير تعذب بسببي اكثرهم كان شيونا
تعجبت يون هي من ذكره اسم شيونا لانها لا تعرف اي فتاة بهذا الاسم و تابع بارك كلامه قائلا : ستتسائلين الآن من هي شيونا انها حبيبتي المرأة التي خنتك معها امرأة بسيطة و فقيرة لكنها لم تكن يوما انانية ولم تحاول تخريب العلاقة بيننا عندما علمت انكي حامل بابنتنا يوري قررت التخلي عنها اخبرتها بقراري وهي تقبلته بصدر رحب رغم انها كانت حامل هي ايضا كانت حامل بابنتي سويون
اتسعت عيون يون هي بصدمة عاجزة عن استيعاب ان خادمتها هي ابنة زوجها فيم السيد بارك تابع كلامه بهدوء : انسحبت من حياتي دون ان تخبرني انها حامل مني و اليوم بعد ثلاثة سنوات و اخبرتني عن ابنتي ليس بسبب الطمع او لهدف اناني بل لانها اصيبت بسرطان الدم و خشيت ان تترك ابنتها وحيدة من بعدها و ربما لو لم تمرض ما كانت اخبرتني ابدا ان لي ابنة , مرة اخرى كنت جبانا ولم اعترف بسويون كابنة لي فكرت في ماذا سيقول عني الناس ماذا لو خسرت معجبيني بسبب هذه الحادثة ! و قمت باحضار ابنتي للمنزل لكن على اساس انها ابنة صديقي الذي توفي اخطأت كثيرا بحياتي و الآن ادفع ثمنها جميعا لانه لم يتبق لي الكثير في هذه الحياة اريد ان اعتذر منكي عما فعلته اعلم ان هذا صعب لكن حاولي فانا احببتكي حقا اهديتني حبيبتي ليسا انها مثل الدرع بالنسبة لي رغم صغر سنها لكنها تتحمل مسؤولية كبيرة و تعتني جيدا باختها سويون انا حقا فخور بها ۔ انا السيد لي بارك اقول وصيتي هذه بكامل ارادتي الحرة دون ضغط من احد و بكامل قواي العقلية اقسم بتقسيم ثروتي الى نصفين , النصف الاول يتم تقسيمه بالتساوي بين زوجتي يون هي و ابنتاي ليسا و يوري اما النصف الآخر فاوصي به كاملا لابنتي سويون وحدها اعلم ان المال لا يهمك لكن على الاقل ستشعرين انني خصصتك باهمية اكبر و تذكرتك سامحيني سويون سامحوني جميعا انا احبكم
احمرت عيون يون هي من الغضب و دفعت الحاسوب بقوة جعلته يقع ارضا وهي تقول بصراخ : ايها الحقير بارك انا اكرهك
تسمرت مكانها وهي تضع يديه على رأسها وهي تقول بحدة : ترك لها النصف كاملا في حين انه قسم النصف الآخر على ثلاثة افراد في هذه الحالة حصتها في المنزل و الشركة وفي كل شيء ستكون الاكبر خادمتي ستصبح سيدة علي و على بناتي لا لن اسمح بذلك ابدا يجب ان اتخلص من الشريط بسرعة
أنت تقرأ
بين الجنة و النار ( مكتملة )
רומנטיקהانا بين الجنة و النار ولا اعرف ماذا افعل من جهة هناك ليسا التي احبها بجنون ومن جهة اخرى هناك سويون البريئة التي ضاجعتها وهي ماتزال في السابعة عشر من عمرها كيف ساتركها الآن بعد ان اخطات معها