بارت 26

779 52 5
                                    

تذكر كاي ان الشاب الذي يقف امامه هو من رآه يصوب مسدسا نحو المنزل قبل الانفجار بلحظات فاسرع اليه موجها له لكمة قوية اسقطته ارضا

كاي من بين اسنانه : ايها السافل الحقير انت من فجرت المنزل و حاولت قتل زوجتي و ابني لن ارحمك ابدا

كان شوقا على الارض فيم كاي فوقه يلكمه بكل قوة وهو يشتمه اما سويون فبقيت متسمرة مكانها تنظر ليون هي بعيونها الدامعة

قام شوقا بدفع كاي عنه وهو يقول بحدة : و ماهي مشكلتي مع زوجتك حتى افكر بقتلها هي و ابنها لست الملام فيم حدث

اشار ليون هي برأسه و اضاف بحدة : هي من دفعت لي من اجل ذلك هي المسؤولة الوحيدة

نظر كاي بغضب ليون هي ثم اخرج هاتفه قائلا بحزم : كلاكما مسؤول و ستدفعان الثمن ساتصل بالشرطة فورا

توتر شوقا عند ذكر الشرطة و فورا استقام في وقفته و لاذ بالفرار خارج القصر لكن كاي ركض خلفه بسرعة ولم يبق في الصالة الا سويون و يون هي واقفتين مقابل بعضهما تفصلهما حوالي ست امتار

سويون بحزن : هل وصل بكي الطمع الى هذا الحد ? تقتلينني و تقتلين طفلا لم يبصر النور بعد فقط من اجل المال ?

اتسعت عيون هي بصدمة فكلامها يعني انها ر رأت الفيديو و اكتشفت الحقيقة وفي هذه الحالة ستاخذ منها كل شيء

سويون بحدة : لا تقلقي لن آخذ منكي شيء انا مثلك غاضبة من السيد بارك كان يخجل بي عندما كان على قيد الحياة و عندما كان على وشك الموت ترك لي نصف ثروته لاسامحه الثروة لا تهمني اردت شيئا آخر منه شيء لن تفهميه ابدا طالما تفكرين فقط بالمال , لا تقلقي من جهتي لن اسبب لكي اي مشاكل اخبري ليسا ان تأت الي برفقة المحامي وساتنازل عن كل شيء ورثته اليها

كانت يون هي طوال الوقت تنظر اليها باستغراب فهي لم تتوقع منها ردة الفعل هذه و ظنت انها ستستغل حقيقة انها وريثة شرعية لصالحها

ادارت سويون لها ظهرها لتغادر و حينها اتى كاي مسرعا وهو يقول بانزعاج : ذلك الوغد استطاع الهرب لكن لا بأس سيدته هنا و ستدل الشرطة على مكانه

قال جملته الاخيرة وهو ينظر بحدة ليون هي فبلعت ريقها بارتعاب لكن سويون حدثته بهدوء : لا داع للاتصال بالشرطة ما حدث قد حدث و يكفي اننا جميعا بخير

كاي بتذمر : لكنها حاولت قتلك سويون كيف نترك الامر هكذا ماذا لو حاولت قتلكي مجددا

نظرت سويون ليون هي و اجابته بحدة : تركت لها كل شيء ليست بحاجة لمحاولة قتلي من جديد

التفتت له : فلنذهب

تنهد كاي بيأس و سار معها نحو الخارج ممسكا بيدها وفي تلك اللحظة نزلت يوري من السلالم وهي تصرخ بحماس : سويون

بين الجنة و النار ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن