بين الجنة و النار ( مكتملة )

بارت 25

سويون بصرامة : قلت انه مجرد حادث ما علاقة بيكهيون بالامر ?!

تنهد كاي و اجابها بيأس : لم يكن حادثا عندما قمت بفتح النافذة لتهوئة المطبخ رأيت شابا يوجه مسدسه نحو المنزل لم ار وجهه جيدا في الظلام لكن لا اظن ان احدا غيره يفعل شيء كهذا

سويون بحدة : انت لم تر وجهه فكيف تتهمه اتهاما خطيرا كهذا بيكهيون لا يفعل ذلك انت مخطىء

كاي بحدة : ربما لكن لا يخطر ببالي شخص غيره

سويون باستياء : لكن لم قد يفعل بيكهيون شيء كهذا ?

كاي بثقة : لينتقم مني فهو قد فجر منزلي

سويون باستياء : مع ذلك انا متاكدة من وجود سوء تفاهم بيكهيون لا يفعل شيئا كهذا

هز كاي كتفيه بلا مبالاة و رد عليها بحدة : لا تشغلي بالك بالامر سأحلها بنفسي انتي فقط اذهبي لترتاحي قليلا

هزت سويون رأسها بتفهم ثم ادارت له ظهرها و توجهت لغرفتها

تنهد بيأس و لحق بها للغرفة و استلقى بجانبها

سويون باستغراب : هل ستنام هنا ?
كاي بجدية : انتي زوجتي اين سانام اذن

ابتسمت سويون وهي تنظر في عينيه فابتسم هو الآخر

اشرقت شمس يوم جديد فتحت سويون عينيها و كان هذا اجمل صباح بالنسبة اليها اذ انها وجدت كاي يستلقي بجانبها

فتح عينيه لتلتقي نظراتهما التي كان ملؤها الاعجاب و الحب و السعادة

كاي بهدوء : صباح الخير يا اميرة
ابتسمت سويون وهي تقول بسعادة : صباح الخير يا امير

ابتسم كاي على سذاجتها وهو ينظر اليها بحب

سويون بجدية : بما اننا مجاورين لبيت ليسا الآن فانا اريد الذهاب لرؤية يوري

كاي بلفظ رقيق : لا مشكلة سنذهب سويا

ابتسمت سويون و فجآة شعرت بتقلب معدتها وضعت كفها على فمها و ركضت بسرعة نحو الحمام

نهض كاي بسرعة ليلحق بها وجدها تستفرغ في البالوعة فوقف بجانبها يسألها بقلق : سويون هل انتي بخير ? ساتصل بالطبيب

اخرج هاتفه ليتصل بالطبيب لكن سويون
اوقفته بجدية : لا داعي كاي هذا امر طبيعي بالنسبة للحامل

ابتسم كاي و اعاد الهاتف لجيب سرواله ثم انحنى ليجلس على ركبتيه امامها

وضع يده على بطنها و حدثه بمزاح : اذن ايها الشقي انت تعبث بالداخل اليس كذلك ? فلتعبث كما تشاء والدك كاي منحك الاذن
لتفعل كل ما تريده تحرك بكل راحة لا تتوقف عن الحركة

ضربته سويون بخفة على ظهره وهي تقول بمزاح : طبعا فهو لن يتحرك في بطنك

ابتسم كاي بلطف و استقام في وقفته ليقف امامها مباشرة و يقول بهدوء : شكرا لك