تحطم السرير بسبب قفز كاي و سويون فوقه ليجد كاي نفسه قد وقع عليه و سويون فوقه شاردين في عيون بعضهما
لحظات و فصل كاي هذه النظرات بدفعها عنه ببطىء و نهض من السرير ليشيح بصره وهو يقول بتوتر : آسف
ادار ظهره متوجها نحو الباب لكنه استدار لسويون و سالها بجدية : سريرك تحطم اين ستنامين ?
سويون بهدوء : لا تقلق علي سانام على الاريكة
كاي بجدية : لن اسمح بذلك الاريكة صلبة و سيؤلمكي ظهرك لم تنامين معي على سريري و غدا نشتري لكي سريرا جديدا
سويون باستياء : لا تقلق من اجلي كاي يمكنني تدبر امري
سحبها كاي من معصمها خلفه وهو يقول بثقة : لا تقلقي لن يحصل اي شيء بيننا فما حصل قد حصل ولن يتكرر مجددا
سويون في نفسها : ليته يتكرر دائما
وصل كاي لغرفته ترك يد سويون و استلقى على طرف السرير وهو يقول بجدية : يمكنكي وضع وسادة بيننا ان كان هذا يريحك تصبحين على خير
ابتسمت سويون وهي تقول في نفسها : وهل تظنني مجنونة لاضع وسادة بيننا ? لقد كنت انتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر
حافظت على ابتسامتها وهي تستلقي على الطرف الآخر من السرير و بقيت تنظر في ظهر كاي سعيدة جدا لانها تنام معه على نفس السرير حتى غلبها النعاس و نامت
مضت عدة ساعات و اشرقت شمس يوم جديد في هذه اللحظة قطب كاي حاجبيه بسبب صوت فتاة تنادي في ارجاء المنزل : اخي ..اخي
رفع كاي راسه من على الوسادة وقد اتسعت عيونه بذعر قائلا بقلق : سارانغ
رفعت سويون راسها من على الوسادة وهي تنظر له باستغراب : سارانغ !!
قبل ان يجيبها فتحت فتاة في آواخر العشرينات غرفته بقوة , نظرت لسويون و له بغضب وهي تقول : ظننت ان سمعته اشاعة لكن يبدو انه كان صحيح لم آتي لحفل زفافك لانشغالي ببعض الاعمال لكني ظننت انك تتزوج ب
قاطعها كاي بحدة : اتتظريني في غرفة المعيشة سارانغ
زفرت سارانغ بغضب و ادارت ظهرها مغادرة الغرفة فيم كاي نظر لسويون و قال بجدية : انها سارانغ اختي الكبرى غاضبة لاني لم اخبرها بزواجي لكنها سترضى لا تقلقي
نهض من السرير ليلحق بسارانغ بسرعة فيم سويون تتبعه بعينيها القلقتين
وصل كاي للغرفة المجاورة حيث كانت سارانغ تنتظره هناك اغلق الباب خلفه و سالها بحدة : مالذي كنتي ستقولينه امام سويون انها لا تعرف بشان علاقتي مع ليسا
سارانغ بغضب : اذن دعها تعرف انا لا افهم لم تركت فتاة مثل ليسا من اجل خادمة
كاي بجدية : لا تقلقي زواجا على الورق و حسب و سننفصل بعد مدة قريبة
أنت تقرأ
بين الجنة و النار ( مكتملة )
Romansانا بين الجنة و النار ولا اعرف ماذا افعل من جهة هناك ليسا التي احبها بجنون ومن جهة اخرى هناك سويون البريئة التي ضاجعتها وهي ماتزال في السابعة عشر من عمرها كيف ساتركها الآن بعد ان اخطات معها