ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ

28K 377 4
                                    

ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ

ﻓﻲ ﺷﺎﻟﻴﻪ ﺷﺮﻡ ﺍﻟﺸﻴﺦ

ﻛﻔﻜﻔﺖ ﻓﺮﺣﻪ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻧﻬﻀﺖ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﻩ ﻭﻛﺮﺍﻣﻪ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺘﻒ ﺑﺼﺮﺍﻣﻪ :

_ ﻃﻠﻘﻨﻲ ﻳﺎ ﻓﺎﺭﺱ

ﻭﻗﻌﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺎﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ﺛﻢ ﺃﺭﺩﻑ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻡ :

_ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﻩ ﻳﺎ ﻓﺮﺣﻪ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ؟

ﻓﺮﺣﻪ ﺑﺸﺪﻩ :

_ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻃﻠﻘﻨﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﻳﺎ ﻓﺎﺭﺱ

ﻓﺎﺭﺱ ﺑﺠﺪﻳﻪ :

_ ﻓﺮﺣﻪ ﺍﻫﺪﻱ ﻛﺪﻩ ﻃﻴﺐ ﻭﻓﻬﻤﻴﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ

ﻓﺮﺣﻪ ﺑﺼﺮﺍﺥ :

_ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻃﻠﻘﻨﻴﻴﻴﻴﻴﻲ ﻳﺎ ﻓﺎﺭﺱ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﺣﺮﺍﺍﺍﺍﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻘﺎ

ﻓﺎﺭﺱ ﺑﺸﺪﻩ :

_ ﻣﺴﻤﻌﺶ ﻛﻠﻤﻪ ﻃﻼﻕ ﺩﻳﻪ ﺗﺎﻧﻲ ﺳﺎﻣﻌﻪ ﻻﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﻄﻠﻘﻚ ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﺍﻳﻪ

ﻓﺄﺣﺴﻨﻠﻚ ﺗﻬﺪﻱ ﻛﺪﻩ ﻭﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ

ﻓﺮﺣﻪ ﺑﺈﻧﻔﻌﺎﻝ :

_ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻌﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﻘﻮﻟﻚ

ﻓﻴﻪ ﺍﻧﻚ ﺍﻧﺴﺎﺍﺍﺍﻥ ﻣﻐﺮﻭﺭ ﻭﻣﺘﻜﺒﺮ ﻭﻓﺎﻛﺮ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻨﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻧﻚ ﻋﺬﺑﺘﻨﻲ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻣﻌﺎﻙ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺘﺤﻤﻠﻪ ﻟﻴﻪ ؟ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﻏﺒﻴﻪ ﻭﻣﻐﻔﻠﻪ ﻓﻬﻤﺖ !

ﻋﺮﻓﺖ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻚ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻨﻲ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺑﺎﺑﺎﻙ ﺍﺟﺒﺮﻙ ﺍﺗﺠﻮﺯﻧﻲ ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻲ ﻫﺎﺍﺍﺍﺍﺍ ﺫﻧﺒﻲ ﺍﻳﻪ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻛﺪﻩ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻣﻨﻐﻴﺮ ﻣﺎ ﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﺍﺗﺤﻠﺖ ﻣﻨﻐﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﻌﺬﺏ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺗﻌﺬﺑﻨﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺘﺮﺕ ﺍﻧﻚ ﺗﻜﺮﻫﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﻴﺸﺘﻲ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺍﻃﻠﺐ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻣﻨﻚ ﻭﻓﺠﺄﻩ ﺍﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻌﺪﺕ ﺃﺳﺄﻝ ﻧﻔﺴﻲ ﻫﻮ ﺍﺗﻐﻴﺮ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﻋﺮﻓﺖ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻻﻥ ﺿﻤﻴﺮﻙ ﺃﻧﺒﻚ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻮ ﻓﻴﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﺤﻤﻠﻪ ﺍﺷﻔﻘﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺻﻌﺒﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺻﺢ ؟؟؟

ﻻ ﻳﺎ ﻓﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺭﺱ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻫﺒﻘﻲ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺗﺎﻧﻴﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﺬﻝ ﻟﻴﻚ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﺴﺘﻨﻲ ﺭﺿﺎﻙ ﻭﻣﺶ ﻫﺤﺎﻭﻝ ﺍﺭﺿﻴﻚ

ﻭﻻﺧﺮ ﻣﺮﻩ ﻫﻘﻮﻟﻬﺎﻟﻚ ﻃﻠﻘﻨﻲ ﻳﺎ ﻓﺎﺭﺱ ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺍﻧﺎﻧﻲ ﺍﻭﻱ

ﺻﺪﻡ ﻓﺎﺭﺱ ﺑﺸﺪﻩ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻓﻜﻴﻒ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺃﺳﻤﻌﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺍﻥ ؟

زوجتى من الريف بقلم / رنا ياسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن