ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ

25.2K 349 0
                                    

ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ

ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻨﺎﻭﻱ

ﻓﺮﺣﻪ ﺑﺰﻋﻴﻖ :

_ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺴﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻫﺨﺮﺝ ﻳﺎ ﻓﺎﺭﺱ ﺍﻧﺖ ﺍﺻﻼ ﺍﻗﺬﺭ ﺭﺍﺟﻞ ﺷﻮﻓﺘﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﻜﺮﻫﻚ

ﺃﻧﻬﺖ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﻭﺟﺬﺑﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻓﺎﺭﺱ ﺑﺼﻔﻌﻪ ﻗﻮﻳﻪ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﻨﺼﺪﻡ

ﺻﺪﻣﺖ ﻓﺮﺣﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻣﻦ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻫﺬﻩ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺧﺪﻫﺎ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻢ ﻫﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻐﻀﺐ ﻭﻳﺼﺮﺥ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻀﺮﺑﻬﺎ

ﺷﻬﻘﺖ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺘﻒ ﺑﺼﺪﻣﻪ :

_ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﻓﺎﺭﺱ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﺩﻩ

ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺭﺱ ﻣﺼﺪﻭﻡ ﻣﻦ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺪ ﺿﺮﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﻐﻀﺐ ﺑﺸﺪﻩ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺩﻫﺎ ﻭﺍﻓﻌﺎﻟﻬﺎ

ﻓﺎﺭﺱ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ :

_ ﺗﺴﺘﺎﺍﺍﻫﻞ ﻭﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﺍﺩﺑﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﺍﻭ ﻋﺎﻧﺪﺗﻨﻲ ﻫﻮﺭﻳﻬﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻭﻫﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺩﻣﺎﻏﻬﺎ

ﻧﻬﻀﺖ ﻓﺮﺣﻪ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﻩ ﻭﻛﺒﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑﺤﺰﻡ :

_ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻳﺎ ﻓﺎﺭﺱ ﻟﻬﺘﻨﺪﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺩﻩ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﻭﻱ ﻭﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ﻓﻴﺎ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻟﺨﻠﻴﻚ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻧﺎ ﻣﻴﻦ

ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺎﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ

ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺧﻄﺖ ﻟﺸﺊ

ﻓﺮﺣﻪ ﺑﺒﻜﺎﺀ :

_ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻤﺸﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﺮﻭﺡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﻪ ﻭﻫﺮﻓﻊ ﻋﻠﻴﻚ ﻗﻀﻴﻪ ﺧﻠﻊ ﻭﻫﺨﻠﻴﻚ ﺗﻠﻒ ﺣﻮﻟﻴﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺗﺘﻤﻨﻲ ﺭﺿﺎﻳﺎ ﺑﺲ

ﺍﻩ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﻣﻘﺪﺭﺵ ﺍﻋﻴﺶ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ ﺑﺲ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺫﻝ ﺍﻭﻱ ﻛﺪﻩ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﻤﻠﺘﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﺤﺼﻠﻲ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻲ ﺍﻧﻚ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻨﻲ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻚ ﺣﺮﺍﺍﺍﻡ ﺑﺠﺪ

ﺃﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﻓﺎﺭﺱ

ﺟﻠﺲ ﻓﺎﺭﺱ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻭﻫﻮ ﻧﺎﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻧﺎﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺿﺮﺑﻪ ﻟﻬﺎ ﻓﻤﻬﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻫﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺣﻖ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﻭﺳﻴﺘﺤﻤﻞ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﺿﺮﺑﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺴﻮﺗﻪ ﻣﻌﻬﺎ

ﻓﺎﻃﻤﻪ ﺑﻌﺘﺎﺏ :

_ ﺑﻘﺎ ﻳﻨﻔﻊ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﻓﺎﺭﺱ ﺑﺘﻀﺮﺑﻬﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻘﻠﻢ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺗﺴﺎﻳﺴﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻭﺗﻜﻠﻤﻬﺎ ﺑﺮﺍﺣﻪ

زوجتى من الريف بقلم / رنا ياسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن