ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﻛﺎﻟﺼﺎﻋﻘﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﻓﺮﺣﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺷﻌﺮ ﻓﺎﺭﺱ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺍﺷﺪ ﻗﺴﻮﻩ ﻭﺍﺻﺮﺍﺭﺍ
ﺃﻣﺎ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ﻟﺘﻀﻌﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻔﺮﻩ ﻓﺴﻤﻌﺘﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻓﻌﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺠﺎﺭ ﺳﻮﻑ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻻﻥ
ﻓﺎﺭﺱ ﺑﻐﻀﺐ :
_ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﺎ ﻓﺮﺣﻪ ﺍﻧﺖ ﻣﺒﺘﻔﻬﻤﻴﺶ ﻋﺮﺑﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻣﻔﻴﺶ ﻃﻼﻕ
ﻓﺮﺣﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺇﺑﺘﺴﺎﻣﻪ :
_ ﺍﻧﺖ ﻗﻮﻟﺖ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﻔﺬ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﻭﻫﻄﻠﻖ ﻏﺼﺐ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻚ
ﺟﺎﺀﺕ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﻭﺟﺎﺀ ﻣﺆﻳﺪ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺗﻬﺪﺋﻪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
ﻓﺎﻃﻤﻪ ﺑﺠﺪﻳﺔ :
_ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﻪ ﻫﻨﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻛﻞ ﻛﻠﻮ ﻳﻼ ﻣﻨﻐﻴﺮ ﻛﻼﻡ
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻓﺮﺣﻪ ﺍﻟﺸﻮﻛﻪ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺄﻛﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺑﺮﻭﺩ ﺍﺳﺘﻔﺰ ﻓﺎﺭﺱ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ ﻟﺘﻀﺎﻳﻘﻪ ﺑﻴﻦ ﺣﻴﻦ ﻭﺁﺧﺮ
ﺃﻧﻬﺖ ﻓﺮﺣﻪ ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻭﻏﺴﻠﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺭﺗﺒﺖ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺟﻬﺰﺗﻬﺎ ﻭﺧﺒﺌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻫﻞ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺻﻮﺍﺏ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻗﻨﻌﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ
ﺃﻣﺎ ﻓﺎﺭﺱ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺣﻞ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻟﻴﺮﺿﻴﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻄﻼﻕ
ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺸﻨﺎﻭﻱ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﻩ
ﻭﺟﻠﺲ ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ
ﺫﻫﺒﺖ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﻭﺍﻋﺪﺕ ﻛﻮﺏ ﺷﺎﺀ ﺳﺎﺧﻦ
ﻭﻭﺿﻌﺘﻪ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﺍﺭﺩﻓﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ :
_ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻛﻠﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ
ﺍﻟﺸﻨﺎﻭﻱ ﺑﺤﺰﻡ :
_ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻳﻪ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﺎﻃﻤﻪ ﺑﺠﺪﻳﺔ :
_ ﻫﻢ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺍﻭﻝ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻣﺆﻳﺪ ....... ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺍﻟﺸﻨﺎﻭﻱ ﺑﺼﺮﺍﻣﻪ :
_ ﻣﺘﺘﻜﻠﻤﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻳﺎ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﺳﺎﻣﻌﻪ
ﻓﺎﻃﻤﻪ ﺑﻀﻴﻖ :
_ ﻻ ﻳﺎ ﺷﻨﺎﻭﻱ ﻻﺯﻡ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﺩﻭﻝ ﻭﻻﺩﻱ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻫﻢ ﻭﻻﺩﻙ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻠﻮ ﺩﻩ ﻏﻠﻂ
ﺍﻟﺸﻨﺎﻭﻱ ﺑﺸﺪﻩ :
_ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﻋﺎﺭﻑ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﻢ
أنت تقرأ
زوجتى من الريف بقلم / رنا ياسر
Romanceالمقدمه 💝 نشأ في في أسرة ثرية جدا تعب واجتهد وتخرج من كلية الهندسة قسم هندسه البترول أجبره والده علي الزواج من ابنة عمه التي من الريف المصري رفض رفضا قاطعا معللآ انها ليست متعلمه وليس معها شهاده جامعيه وهو مهندس بترول وله سمعه كبيره ولكن والده ل...