ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ
ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻓﺮﺣﻪ
ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﺣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻭﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ
ﻧﺎﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻗﺎﺋﻠﻪ :
_ ﻓﺮﺣﻪ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻗﺮﺑﺖ ﺍﺟﻬﺰ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﺍﺗﻔﺮﺟﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺍﺧﻠﺺ
ﺫﻫﺒﺖ ﻓﺮﺣﻪ ﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑﺠﺪﻳﺔ :
_ ﻣﻌﻠﺸﻲ ﻳﺎ ﺳﺎﺭﻩ ﺑﻘﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻴﻪ
ﺳﺎﺭﻩ ﺑﺎﺳﺘﻔﻬﺎﻡ :
_ ﺭﺍﻳﺤﻪ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﻓﺮﺣﻪ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻭﻣﻐﻴﺮﺗﻴﺶ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻟﻴﻪ
ﻓﺮﺣﻪ ﺑﺈﻳﺠﺎﺏ :
_ ﺭﺍﻳﺤﻪ ﻟﺒﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻳﺎ ﺳﺎﺭﻩ ﺃﺻﻠﻪ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ
ﺳﺎﺭﻩ ﺑﺘﻔﻬﻢ :
_ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻓﺮﺣﻪ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻫﺘﻤﺸﻲ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺗﺎﻛﻠﻲ ﺣﺎﺟﻪ
ﻓﺮﺣﻪ ﺑﺈﻋﺘﺮﺍﺽ :
_ ﻣﻌﻠﺸﻲ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺧﺎﻟﺺ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﻴﺘﺄﺧﺮ ﺍﻧﺎ ﻫﺠﻴﺐ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ ﻣﺎﺭﻛﺖ ﺍﻛﻠﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺳﺎﺭﻩ ﺑﺠﺪﻳﺔ :
_ ﻃﻴﺐ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻫﻌﻤﻠﻚ ﺳﺎﻧﺪﻭﺗﺸﺎﺕ ﺗﺎﺧﺪﻳﻬﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺍﺳﺘﻨﻲ
ﺃﺣﻀﺮﺕ ﺳﺎﺭﻩ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﻌﻠﺐ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﻪ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻧﺪﻭﺗﺸﺎﺕ
ﺳﺎﺭﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻄﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻧﺪﻭﻳﺘﺸﺎﺕ :
_ ﺧﺪﻱ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻣﺎﻛﻨﺶ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﺷﻐﻞ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻛﻨﺖ ﺟﻴﺖ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻭﺻﻠﺘﻚ
ﻓﺮﺣﻪ ﺑﺸﻜﺮ :
_ ﺷﻜﺮﺍ ﺑﺠﺪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺘﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﺻﻼ
ﺳﺎﺭﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺘﻀﻨﻬﺎ :
_ ﻣﻔﻴﺶ ﺗﻌﺐ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺘﻲ
ﻓﺮﺣﻪ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﻪ :
_ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻏﺎﺩﺭﺕ ﻓﺮﺣﻪ ﻣﻨﺰﻝ ﺳﺎﺭﻩ ﻭﺭﻛﺒﺖ ﺍﺣﺪﻱ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺟﺮﻩ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﺃﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺨﺬﺗﻪ ﺻﻮﺍﺏ
ﻫﻞ ﺳﺘﺴﺘﻄﻴﻊ ﻧﺴﻴﺎﻥ ﻓﺎﺭﺱ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﻫﻞ ﺳﺘﺘﺤﻤﻞ ﺃﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻀﻴﻪ ﻟﻴﻄﻠﻘﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻤﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﺼﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻗﺮﺍﺭ ﻓﺮﺣﻪ ﻃﻴﺒﻪ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺣﺰﻥ ﺃﺣﺪ ﻭﻻ ﺗﺮﺿﻲ ﺑﺠﺮﺡ ﺍﻱ ﺷﺨﺺ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﻣﻬﻤﺎ ﺟﺮﺣﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﺣﻪ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﺗﺴﺄﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﺼﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻣﻦ ﻓﺎﺭﺱ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻻﻫﺎﻧﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺑﻞ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﻃﺒﻴﻌﻴﻪ ﻣﻨﻪ ﻹﺟﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻟﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺣﺒﻬﺎ ﻭﻳﺮﻳﺪ ﺗﻌﻮﻳﻀﻬﺎ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﻣﻌﻬﺎ ............. ﺍﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺘﻒ :
أنت تقرأ
زوجتى من الريف بقلم / رنا ياسر
Roman d'amourالمقدمه 💝 نشأ في في أسرة ثرية جدا تعب واجتهد وتخرج من كلية الهندسة قسم هندسه البترول أجبره والده علي الزواج من ابنة عمه التي من الريف المصري رفض رفضا قاطعا معللآ انها ليست متعلمه وليس معها شهاده جامعيه وهو مهندس بترول وله سمعه كبيره ولكن والده ل...