ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﺮﺣﻪ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻭﻗﺪ ﻋﺰﻣﺖ ﻋﻠﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﻪ ﻟﺘﺮﻓﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻀﻴﻪ ﻟﻴﻄﻠﻘﻬﺎ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻪ ﻓﻬﻮ ﻳﺘﺤﺪﺍﻫﺎ ﺑﻜﻞ ﺟﺒﺮﻭﺕ ﻭﻗﻮﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﺇﻥ ﻓﻌﻠﺖ ﻓﺴﻮﻑ ﻳﻔﻮﺯ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﻪ ﻭﻟﻦ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ
ﺫﻫﺒﺖ ﻓﺮﺣﻪ ﻭﺗﻮﺿﺄﺕ ﻭﺻﻠﺖ ﻭﺍﺭﺗﺪﺕ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺫﻭ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﺗﻢ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ
ﺭﺃﺗﻬﺎ ﺳﻌﺎﺩ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻟﺘﺨﺮﺝ
ﺳﻌﺎﺩ ﺑﺠﺪﻳﺔ :
_ ﺭﺍﻳﺤﻪ ﻓﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﻓﺮﺣﻪ ﻭﺣﺘﻲ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻓﺮﺣﻪ ﺑﺈﻳﺠﺎﺏ :
_ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺑﺲ ﻣﻌﻠﺸﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﻪ ﻓﻤﺨﺪﺗﺶ ﺑﺎﻟﻲ
ﺳﻌﺎﺩ ﺑﺈﺳﺘﻔﻬﺎﻡ :
_ ﻣﺮﺩﺗﻴﺶ ﻋﻠﻲ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺭﺍﻳﺤﻪ ﻓﻴﻦ ؟
ﻓﺮﺣﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﺆﻟﻢ :
_ ﺭﺍﻳﺤﻪ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﻪ
ﺷﻬﻘﺖ ﺳﻌﺎﺩ ﻭﺧﺒﻄﺖ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑﺤﺰﻡ :
_ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﻩ ﻳﺎ ﻓﺮﺣﻪ ﺍﻋﻘﻠﻲ ﺑﻘﺎ ﻣﺘﺨﺮﺑﻴﺶ ﺑﻴﺘﻚ ﺑﺈﻳﺪﻙ
ﻓﺮﺣﻪ ﺑﺠﺪﻳﻪ :
_ ﻣﺎﻣﺎ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ ﺳﻴﺒﻴﻨﻲ ﺑﺮﺍﺣﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﺧﺪﺕ ﻗﺮﺍﺭﻱ
ﺳﻌﺎﺩ ﺑﺰﻋﻴﻖ :
_ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﺧﺪﺗﻲ ﻗﺮﺍﺭﻙ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ ﻳﺎ ﻓﺮﺣﻪ ﻣﺘﻌﻘﻠﻲ ﺑﻘﺎ ﻓﺎﺭﺱ ﺟﺎﻟﻚ ﻟﺤﺪ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻋﺘﺬﺭﻟﻚ ﻛﺬﺍ ﻣﺮﻩ ﻭﻗﺎﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﺑﻴﺤﺒﻚ ﻭﺩﻩ ﻛﻠﻪ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻪ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﺎ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ
ﻓﺮﺣﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻣﺼﻄﻨﻊ :
_ ﻣﺎﻣﺎ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ ﻣﺘﻔﺘﺤﻴﺶ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ ﻻﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﺮﺟﻊ ﻓﻘﺮﺍﺭﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻪ ﻳﻄﻠﻘﻨﻲ ﺑﺲ ﻫﻮ ﺻﻤﻢ ﻳﻌﺎﻧﺪﻧﻲ ﻭﻓﺎﻛﺮ ﺍﻧﻲ ﻫﺴﺘﺴﻠﻢ ﻭﻫﻜﻮﻥ ﺿﻌﻴﻔﻪ ﻻﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﺍﻧﺎ ﻫﻮﺭﻳﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ ﺍﻧﻲ ﻗﻮﻳﻪ ﻭﻫﻘﺪﺭ ﺍﻧﻔﺬ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ
ﺳﻌﺎﺩ ﺑﺼﺮﺍﺥ :
_ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﻓﺮﻳﺪ ﺷﻮﻑ ﺑﻨﺘﻚ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﻪ ﻭﺗﺮﻓﻊ ﻗﻀﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺟﻮﺯﻫﺎ
ﺧﺮﺝ ﻓﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺘﻒ ﺑﺼﻮﺕ ﺻﺎﺭﻡ :
_ ﺳﻌﺎﺩ ﻣﺘﺘﻜﻠﻤﻴﺶ ﺍﻧﺖ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﻟﻔﺮﺣﻪ ﻭﺍﺭﺩﻑ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻗﺎﺋﻼ :
_ ﻓﺮﺣﻪ ﻓﻜﺮﺗﻲ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﻙ ﺩﻩ ﻛﻮﻳﺲ
أنت تقرأ
زوجتى من الريف بقلم / رنا ياسر
Romanceالمقدمه 💝 نشأ في في أسرة ثرية جدا تعب واجتهد وتخرج من كلية الهندسة قسم هندسه البترول أجبره والده علي الزواج من ابنة عمه التي من الريف المصري رفض رفضا قاطعا معللآ انها ليست متعلمه وليس معها شهاده جامعيه وهو مهندس بترول وله سمعه كبيره ولكن والده ل...