ليتَ الذي خَلَقَ العيون السودا..
خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا
...................................................................بهاوية حبها أوقعتني بسحر عينيها جذبتني
برقة صوتها أغرتني بعشق جمالها أدمنتني
أينَ الملاذُ ؟وكيفَ المفرُ؟ من ذات العيون السود التي سكنت قلبي واستوطنت عقلي وزعزعت دواخلي.
جميلةٌ هيَ كزهور النرجسِ في نيسان..
عذبةٌ ورقيقةٌ كنسيم عليلٍ من لبنان ..
رشيقةٌ كغزال رنان..
كنت آمناً مستقراً بلاقلباً بالعواطف نابظاً وعلی حين غفلةٍ داهم حبها قلبي ..من نظرة واحدة من عينيها أوقعتني .... أوقعتني في هاوية حبها ..
هاوية ليس لها نهاية أسقط وأسقط في ذلك السواد المتلألأ الخلاب في عينيها ..
قلبي خافق بين أضلعي لا يرحمُ عقلي كل نبضٍ فيه يردد اسمها كترانيم ناسكٍ متعبدِ..
أرسمها بكل مكان وبكل الالوان أرسم جمالا ً لا يتبددِ
أشتاق اليها شوق المتغرب البعيدِ..واحن إليها كحنين مهاجر لتربة وطنهِ .لفرحة العيدِ..أضحك معها كطفلٍ بألعابهِ سعيدِ.. أقص للجميع عنها قصصاً احكي واتحدث عنها اكثر من حكايات شهرزادِ...
إلهي رحمتكَ فحبها عذابي ,ملكت احاسيسي, واستعبدت وجداني ,فلمن أُقدم يإالهي في الحب أعذاري وقلبي إتبعَ سراطُها لا سلطتي ,فإرحمي عاشقكي يا سيدتي وأنجيهِ من هاوية حبكِ..فالقلوب لم تُخلق من حديدِ.
--------------------------------
اعتذر هذا كل ما استطعت التعبير عنه فانا مخلوق لم يقع بالحب ولا يعرف كيف يصفه فارجو ان يكون كافيا ...شكراً