مذكرات مليئة بالدماء

مدرستي الجديدة

مذكرات مليئة بالدماء

اول يوم بالمدرسة.

بني البشر يكرهوننا و يعاملوننا كالحيوانات لا يعلمون اننا جنس نفوقهم بكل شيء، تكاثرو بالأرض و نشرو روائح دمائهم الملوثة.

هههه لا يعلمون كيف نتحدث عنهم بيننا و عن روائح دمائهم المختلطة و كم هي لذيذة و كأنهم أطعمة.

هممم O-

احب رائحة الفصيلة O انها تعجبني للغاية و الكثير من فتيات قبيلتي مثلي يفضلونها بعكس قبائل الشرق اللذين يفضلون AB فصيلة انانية مثلهم.

ليس سيئا اعتقد ان البشر لديهم مهارات هندسية ان كان هذا هو مبنى المدرسة الذي سأدرس به.

هممم رائحتي المفضلة دماء اصيلة من عائلة بشرية عريقة لا تشوبها شائبة، فتاة كما اتوقع.

نظر لي احد الفتيان قبل ان ادخل من البوابة ثم بدأوا ينظرون لي الواحد تلو الآخر، حقا اشعر بالفضول هل رأو المقال المنتشر عني ام ان ذالك بسبب جمالي؟

ظللت امشي حتى سمعت "ما تزال الطالبة المنقولة لم تأتي بعد" لذا اسرعت نحو غرفة المدرسين، و وقفت عند استاذتي فقالت بعد ان لاحظتني: اووه وصلت!!

أخذتني معها لغرفة اجتماعات ثم قالت: انت انتقلت هنا من مدرستك القديمة لان الطلاب اكتشفو هويتك و ايضا من اللتي قبلها هذه المدرسة الثالثة، يبدو انك لا تحاولين اخفاء هويتك حتى.

أظهرت ابتسامتها المعتادة و قالت: اجل اني مشاغبة قليلا، لكن والدي يجبرانني على الانتقال، لكني على اي حال سأفعل ما اريد، في هذه المدرسة انا لن اخفي حقيقتي.

ابتسمت الاستاذة فابتسمت مثلها ثم قالت: أيضا روكسان ان كان هناك شيء خاص علي معرفته عنك كأستاذة عليك اخباري به.

نظرت اليها هل اخبرها ام احتفظ بالامر بنفسي في خضم تفكيري اخترقت انفي رائحة فصيلة O+ انها جذابة للغاية، اقتحم هذا الشخص الغرفة فجئة فأغمضت عيني بقوة و توقفت عن التنفس للحظة.

بمجرد ان فتح فمه ليتحدث حتى انفتح فمي تلقائياً فغطيت فمي بسرعة و اصطنعت سعالا قوياً.

قال ذالك الرجل: أستاذة ان طلاب صفك يتشاجرون مجدداً.

من الجيد اني اسيطر على نفسي بشكل ممتاز من امثال هاؤلاء المقتحمين.

نظرت له فحدق بي ثم قال: هل انت الطالبة المنقولة؟

أبتسمت مظهرة صف أسناني اللامعة فأصبحت عيناه مستديرتان لتتسع ابتسامتي، قالت الاستاذة له: حسننا سأذهب بعد قليل.

خرج الاستأذ فضحكت ضحكة قصيرة ثم نظرت للأستاذة وقلت: اعتقد انه علي اخبارك.

قالت الاستاذة: اخبريني ماهو؟