اخيراً عاد!

9.4K 464 100
                                    

تجلسين امام لوحة الإعلانات الكبيرة تلك و الموضوعة على احد الشاشات الكبيرة في ذالك الشارع الكبير تتأملين من كان حبيبكِ ولكنهُ قرر الانفصال عنكِ لأجل عمله و هذه هي ضريبة الشهرة!
تجعلك تبتعد عن من تحب دائماً!

"احسنت يا عزيزي!"
قلتي هذا بينما تنظرين نحوه و تبتسمين بانكسار فا انتي متفهمة و لم تغضبي مِنْهُ ابداً و ستبقين تشجعينهُ حتى النهاية و ستنتظرينهُ مهمة حصل بطبع ستفعلين حتى لو تطلب الامر سنين!

بقيتي تمشين بينما ترين وجههُ في كل مكان حولكِ مع هذا بقيتي تنظرين لَهُ بفخر ولو استطعتي اخبار الجميع انهُ حبيبكِ لقلتيها و بصوتً عالً فا هذا المدعو ب ار ام هو حبيبكِ انتي و ملككِ انتي!

مرت تلك الايام عليكِ ولكن بصعوبة فا عدم وجوده الان يعني حزنكِ هو الوحيد الذي كان يتصل و يطمئن عليكِ بين الحين و الاخر ولكن الان لا احد

اسبوع و بعدها اسبوعين الايام و الأسابيع كانت تمر ببطئ في غيابه ولكن الى الان انتِ متفهمة!

في احد الايام وصلتكِ دعوة لحفلً ما من شخص مجهول ظننتِ انها صديقتكِ لذا لم تفكري بالذهاب ولكن و لتخرجي من هذا المزاج الحزين قررتي الذهاب لعلكِ تستمتعين ولو قليلاً و بالطبع اصطحبتي احد اصدقائكِ المقربين فقط لكي لا تشعري بالوحدة هناك

ارتديتي احد الأثواب التي تملكينها لتضيع القليل من مستحضرات التجميل و تذهبي و عندما وصلتي انصدمتي من فخامة المكان لم تتوقعي ولو واحد بالمئة انهُ بتلك الفخامة ابداً.
دخلتي المكان تتلفتين هنا و هناك تبحثين عن اي احد تعرفينه لكن لا احد سوا من اتت معكِ!

جلستي على احد الطاولات تتبادلين أطراف الحديث مع صديقتكِ لتقفي و تقولي انكِ ذاهبة لدورة المياه و بينما تمشين شممتي رائحة العطر تلك لتقفي و تلتفتي هنا و هناك
"نامجون! نعم انهُ هو!"
كُنتي تعرفين رائحة عطره اكثر من اي شخصً اخر ولكنكِ لم تستطيعي رؤيتهُ ابداً لذا اكملتي طريقكِ على امل ان ترينهُ
"ايتها الجميلة!"
سمعتي صوتهُ ذاك الصوت الذي لطالمة انتظرتي سماعه ولكن عندما التفتي لم تجدينهُ لذا بدأتي تتكلمين بصوتً عالً
"نامجون؟ هل هذا انت؟ توقف عن فعل هذا بي"
ولكن لا رد!

"ان كُنتَ هنا فا ارجوك اخرج قلبي لا يتحمل اكثر!"
حتى الان لا رد بدات الدموع تتجمع في عينيكِ لتنزلي رائسكِ بحزن فا انتي فاقدة للأمل لتشعري فجاة بيد تسحب يدكِ و يد اخرى تحاصركِ على الحائط و عندما نظرتي الى ذالك الشخص الذي فعل هذا بدات دموعكِ تتساقط
"لماذا تفعل هذا بي؟ الا تعلم كم انتظرتُ هذه اللحظة؟"

كِنتي تتكلمين و تضربينهُ بخفى على صدره ليبتسم ابتسامة جانبية و يعانقكِ بقوة بينما يقول
"اشتقتُ لكِ!"
شهقاتكِ تعالت اكثر و اكثر بينما تبادلينهُ العناق
"تلك الايام التي لم اسمع فيها صوتكِ كانت من اصعب الايام بالنسبة لي اتعلمين؟ كنتُ اشتاق لكِ في كل دقيقة و ثانية تمر حقاً اشتقتُ لكِ!"
بداء يقبل رأسكِ بلطف ليكمل
"لن اسمح ب ان يحصل هذا مجدداً لن تبتعدي عني ثانيتاً ابداً ابداً!"

ابتعدتي عنه لتنظري اليه بينما الدموع تغطي وجهكِ
"ولكن انت..."
لم تكملي كلامكِ فا قبلتهُ تلك قد قاطعت حديثكِ كانت قبلة تشرح مدى اشتياقهُ لكِ فا تلك القبلة كانت تصبح أعمق و أعمق بينما يوقربكِ نحوه اكثر و اكثر.

ابتعد عنكِ لينظر و يقول
"مهمة حصل لن اسمح بهذا انتي ملكي و ستبقين ملكي لا شهرة و لا عمل ولا حتى مديري يستطيع تفرقتُنا ابداً هل فهمتي؟"
هززتي برأسكِ بلطف لتعانقيه و تبكين الا انكِ كُنتي اسعد انسانة فا اخيراً عاد من كُنتي تنتظرينهُ كُل تلك المدى!

-انتهى-
——————-
رأيك؟🖤

تخيلات نامجون || kim Namjoonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن