|| Reaping dreams ||

411 64 410
                                    

{لاتسنوا ضغط النجمة اللى في آخر الصفحة - الڤـوت - :-) + إتركوا كومنت/ز حلوه مثلكم فضلاً}

__________________

__________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

__________________

لم تمر أقل من ثانية حتى فتحت عينيها بشدة بسبب الضجيج الذي فجر طبلتي أذنيها، ركضت نحو الستائر بسرعة حتى كادت قدماها تتزحلقان على الأرضية، وأبعدت الستائر بعجل، كان الحي مدمرًا والصواريخ تنزل كالمطر من حيث لا تعلم، ابتسمت باتساع وهتفت من بين أسنانها المتفرقة:

«هل أنا في إحدى ألعاب تاي الحربية؟ إلهي، شكرًا لك على هذهِ المعجزة.»

قاطعها الجرس الذي علقته قبل قليل على النافذة، أمسكت به ووضعته قرب من أذنها مثل هاتف من صفائح علب الطماطم.

«أيتها المختلة، ماهذا العالم؟ لم أتوقع أن عقلك بهذه الهمجية! تعالي إلى المتجر بسرعة... بسرعة!»

صرخ يونغي بصوتٍ مذعور جعل جميع حواسها تجفل من حدّة صراخه.

«من أنت؟ وما هذا الهراء الذي تقوله؟ وأي متجر؟»
تكلمت بذات النبرة الخادشة لحاسة السمع، لكنها لم تتلقَّ الرد.

«بحق خالق الجحيم من ذلك؟»
ظهر الشيطان الصغير مجددًا على كتفها وسأل بتجهم.

«طبعًا، إنه صاحب المتجر اللطيف الذي أعطاكِ الجرس والصندوق ذو الرُسومات اللطيفة.»
تحدث الملاك الذي يستلقي على كتفها بلطافة مفرطة.

«توقفي عن النظر هكذا، كما أن وضعيتك مقرفة أيتها الصعلوكة.»

«اخرسا أنتما، ليس الوقت مناسبًا للاستماع إلى شجاركما، لدي أماكن عليّ استكشافها كما تريان.»

خرجت من المنزل الخاوي من علامات الحياة كباقي المدينة، تجولت بين الأحياء، كما مرت أمام منزل السيدة وانيس، كان بابها يصدر صريرًا تقشعر له الأبدان، والكرسي الهزاز يرتد لوحده.

غُبَارُ الْأحْلَاَمِ™«✔︎»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن