|| Road to home ||

257 48 122
                                    

{لاتسنوا ضغط النجمة اللى في آخر الصفحة - الڤـوت - :-) + إتركوا كومنت/ز حلوه مثلكم فضلاً}

قبل كل شيء شكراً سو ماتتتتش على 500 قارئ من صميم قلبي أحبكم

-لم يتم تدقيق الأخطاء الإملائية والتكليجات لذلك تجاهلوها-

__________________

__________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

__________________

جثت على ركبتيها تغتسل من مياه البحيرة الصافية؛ فلقد أصبح عالمها موازيًا للواقع ولم يكن سوداويًّا، بل ممتلئًا بالألوان، منها الأسود وتدرجاته.

تريد أن تسعد وتبتسم، وأن تأخذ مجرى الحياة بسهولة وسلاسة دون تعقيدات

وعتاب وتشكيك بكل حرف ينطقه من هم حولها ومقصدهم به، وكذلك رغبتها بتمزيقهم وارتداء أحشائهم كمجوهرات بدأت تتلاشى أيضًا.

«متى سوف نعود إذًا؟»
استفسرت بعد شعورها بوطء أقدامه على العشب الجاف، دنى حتى أصبح على مقربة منها، بصره كان نحو كفيه مع عبوسٍ على أطراف شفتيه.

«بعد خمسة أيام... لا توجد طريقة سوى الصبر وحتى نتأكد من استقرار هذا.»

لوح بإصبعه السبابة نحو الأرجاء، أخرج محفظة من قماش قديم عليها نجوم مطرزة وظلال بيتر بان ورفاقه.

«حتى نعود نحتاج إلى حفنة تراب بجانب الانتظار.»
«ماذا سنفعل بها؟»

تحدثت بسرعة وهي تنظر إلى عينيه فأشاح بصره في كل مكان ما عداها خجلًا.

«آه يا إلهي! أتمنى أن يهتم جيمنشي بـنارسِسَس جيدًا.»
نهض على الفور وتحدث بطريقته الدرامية اللطيفة وسار مبتعدًا.

«منذ متى ترينه لطيفًا؟»
جحظت عيناها بغضب نحو الشخص المستلقي على كتفها يلعب بساقية، نفخت عليه بقوة ليطير من كتفها لتكمل تأملها، نفضت رأسها بعد استيعابها أنه تجنب الإجابة عن سؤالها.

غُبَارُ الْأحْلَاَمِ™«✔︎»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن