شعر أبيض كثلج ربيعي، زائد قميص زهري خُطّت عليه كلمة (ابتسم)، بالإضافة إلى ابتسامة ذابلة ساحرة يساوي مين يونغي.
❖ مين يونغي...
. ❖ كيم سييون...
الفائزة في المركز الأول في مسابقة لألى الهواة🥇 -
نُشِرَت | الأربعاء/ ١١ أكتوبر / ٢٠١٨
. انْتَه...
-لم يتم تدقيق الأخطاء الإملائية والتكليجات لذلك تجاهلوها-
__________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
__________________
يركضون بخطى متهادية من التعب، توقف يونغي بحاجة إلى الهواء، لكنه لم يستطيع أن ينعم بذلك بعد أن طرق مسامعه صوت الأقدام الصغيرة، اختبأ كلاهما خلف إحدى السيارات المقلوبة على جانبها بطريقة ما.
سدت سييون أذنيها، وهي تحاول جاهدة أن تهدئ عقلها الذي ينبض بجنون؛ لكن صرخات الذي بجانبها المشابهة لامرأةٍ تلد توأمًا بحجم بعير زادت الأمر سوءًا، تحركت أصابعها بانسيابية إلى شعرها لتقوم بجره وبعثرته، بعد أن التمست الهدوء في الأرجاء أطلقت سهامًا متقدة من بين خصلات شعرها إلى وجهه.
فورًا اهتز رأسه وجسده كاملًا نافيًا لأمرها، زمّ شفتيه الممتلئتين بطريقة ظريفة رغم أنه يحاول إبداء جديته، هزت رأسها بقوة جعلت الذي بجانبها يقفز بعيدًا عن مخبئهم، بعد أن توقف، استقام وعاد إلى مجلسه بجانبها لكنه تصنم.
بسبب الطفل الذي ينظر له بأعين لامعة كما لو أنه حلوى! كان بلا قميص يُظهر كرشه الناعمة لا يستره شيء عدا السترة العسكرية وعصابة حمراء على جبينه، لكن المسدس الرشاش بين يديه الصغيرتين أبعد فكرة أنه طفل!
كيف استطاع حمله ولم يقع أرضًا؟ «طفل لطيف، ما رأيك أن نلعب قليلًا؟»
ابتسم له بلطف بينما هو ينظر يلتفت للخلف ونحوه، لكن الطفل بادله الابتسام متزامنًا مع رفعه لما بين يديه، أغلق عينًا واحدة ليصوّب والذي أمامه متحجر في مكانه!