|| The end ||

290 50 177
                                    

{لاتسنوا ضغط النجمة اللى في آخر الصفحة - الڤـوت - :-) + إتركوا كومنت/ز حلوه مثلكم فضلاً}.

__________________

__________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

__________________

أفاقت بينما عيناها تتجولان في أرجاء غرفتها التي تتخللها خيوط الشمس الصافية من النافذة، الجو كان ملوثًا من ضجيج التلفاز، نهضت فورًا تتفقد الأوضاع.

تخطت أقدامها الدرج الذي قفزت نصفه مقلصةً المسافة، خطواتها تسارعت لتتجاوز المطبخ لكنها عادت بخطواتها للخلف عند رؤيتها شخصًا ما، رفعت حاجبيها وهي تسترق النظر إلى أخيها الذي وقف دون قميص يفرك الليمون على إبطيه.

«أنا في العالم الحقيقي! آه، ليتني لم أستيقظ قط!»
نبست بخفوت وانسحبت بهدوء، أخذت تجول في المنزل حتى ألقت بجسدها على الأريكة وسقط بصرها على التلفاز حيث يعرض برنامج تاي السخيف كما أسمته.

لكنها أول مرة  تراه مسليًا... نوعًا ما.

«مهلًا، لماذا أحاول أن أقنع نفسي أنه كذلك؟ سحقًا لذلك!»
ارتدت حذائها القاتم العالي متأهبة للمغادرة.

«يا إلهي!  لم أنتِ مستيقظة من الصباح الباكر؟ الساعة التاسعة واليوم عطلة نهاية الأسبوع، يا لها من معجزة! رأيتك وأنت مفارقة السرير، فلتشهد أيها التاريخ.»

تحدث تايهيونغ بدرامية بصوته الثخين، تجعدت ملامحها متسائلة عن سبب تصرف من حولها بدرامية مؤخرًا؟

حركت رأسها بقوة حتى اختفت غرتها بشعرها الذي أصبح ككرة بيسبول لعدم تسريحه منذ مدة،

حاولت تسريحه بيدها التي حُبست داخله كل مرة وأبت الخروج لشدة تشابكه، في النهاية يئست منه وذهبت به كما هو.

ألقت التحية على جارها صاحب الجرو وجروه الذي ما يزال ينبح عند رؤيتها، ابتسمت بوجه كليهما فتحولت نظراتهم إلى أخرى مرعوبة.

غُبَارُ الْأحْلَاَمِ™«✔︎»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن