22. زيارة

5K 418 16
                                    

البارت 22💜💜 -بارت قصير-

اتركوا أثاركم في هذا البارت.. فهو من البارتات الثلاثة الأخيرة!💛💛

قراءة ممتعة😍😍

********************

"يمكنك النوم سومي، الطريق طويلة" قالها بهدوء بينما يشغل محرك السيارة لتنظر له الأخری بحاجب مرفوع.

"لقد استيقظت للتو، الأمر ليس كما لو أنك تريد أن تستريح مني صحيح؟!" قالت مضيقة عيناها محاولة العبث بأعصاب الآخر لكنه تجاهلها تماما واكتفی بابتسامة جانبية.

ساد الصمت دقائق قليلة لتعود وتتكلم "لما نحن ذاهبان بالسيارة؟؟ كان يمكننا الذهاب علی متن الطائرة!"

نطقت بكلماتها بحاجب مرفوع مرة أخری محاولة تقمس دور المحقق الذي يحاول تلفيق تهمة لأي كان محاولة لتعبئة فراغه ليستجيب لها الآخر هذه المرة.

"لقد أردت الحصول علی وقت معك لوحدنا" قال ناظرا إليها من الجانب "فيمكنني الحصول علی حريتي في فعل ما أشاء"

بدأت ترتاب الأخری من كلماته التي لا تبشر بخير "ما.. ما الذي تقصده؟!" هي حاولت بجهد ألا تفكر بما يفكر.. لكنها عاجزة!!

"أقصد أنني عندما أشعر بالتعب يمكنني ايقاف السيارة هكذا" نطق وأوقف السيارة علی جانب الشارع "ثم يمكنني أن أحرر نفسي من هذا الحزام" أكمل ناقرا علی حزام الأمان من مقعده محررا نفسه كما قال "وبعدها أقترب بهذه الطريقة" وكما سبق وقال تقدم نحوها ناظرا لعينيها بخبث "وأخيرا أشحن بطارياتي" استكمل هذه المرة بصوت منخفض مثير حد اللعنة ليسرق شفتيها بقبلة رقيقة قصيرة لم تستمر للكثير من الوقت ليبتعد بعدها ويصحح جلسته علی مقعده كالسابق واضعا حزامه "عملية شحن سريعة ومجانية في مكان خاص.. وسأوفر بعض القبلات لشحن بطارياتي لاحقا في الطريق" أنهی رافعا كتفاه ناظرا نحو التي لا تزال تحت تأثير الصدمة بنصر.

استدركت هي مشاعرها أخيرا لتحمحم وتنطق أخيرا "حسنا، وأنا متأكدة أنني لن أستطيع منعك من تطبيق هذا الشحن الغريب.. ولا حتی الأبواب تستطيع منعك" أردفت بابتسامة مشيرة في نهاية حديثها إلی أبواب السيارة ليقهقه الآخر.

"تماما، لا يوجد أبواب مدمرة للحظات هنا" لم يكد ينهي كلماته حتی رن هاتفه "لكن أعتقد أن لدينا المدمر رقم اثنان هنا" قال بينما يلتقط هاتفه بحاجبين مرفوعين بسخرية.

"إنها أمي" علق قبل أن يضغط علی زر الرد ويحوله لمكبر الصوت ليستطيع القيادة أثناء ذلك ليصدح صوت والدته عبر الهاتف حالا.

"بني، هل استيقظتما؟! هيا أسرع لتستطيع الوصول هنا في الوقت"

"أمي نحن بالطريق بالفعل، أنا أعلم ما علي فعله" رد بملل

بابتسامة~J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن