7.خدعة

6.6K 507 12
                                    

البارت السابع من رواية ((بابتسامة))💛

شكرا علی 200 قراءة😭💙

قراءة ممتعة

*******************
#Soomi P.O.V

فتحت عيناي ببطء لتكون عيانا جونغكوك أمامي.

كان يحدق بي بتركيز وقلق ظاهر ويتكئ بيديه علی جانبي السرير.

حاولت إزاحة أنظاري عن أنظاره لكن وكأن تلك العيون مغناطيس لا أسطيع الإفلات منه.

"لا تقلقيني عليك مرة أخری"

قالها بصوت ناعس وعيون ذابلة مثيرة الی حد ما.

كنت علی وشك الرد إلا أن حركته التالية لم أكن لأتوقعها.

لقد ارتخی جسده فوق جسدي ليتصنم جسدي تحته ولم أعد قادرة علی التنفس، ليس ﻷنه ثقيل أو شيء من هذا القبيل، بل لأنه قريب.. قريب للغاية.

بقي علی هذه الوضعية لدقائق دون حراك، لا أشعر بشيء سوی بأنفاسه التي تضرب بعنقي.

سمعت رنين هاتف لأدرك بعض لحظات أنها ليست رنة هاتفي، إن هاتفه هو الذي يرن بالتأكيد.

لم يتحرك جسده بالرغم من رنين الهاتف عدة مرات لذا ظننت أنه نائم لأمد يدي لجيب بقصد تفقد المتصل وابعاد الهاتف عنه حتی لا يستيقظ.

وضعت يدي علی جيبه وكنت علی وشك إدخالها لالتقاط الهاتف إلا أن يده انقضت علی يدي ليشد علی يدي بقوة.

"فقط ابقي ساكنة" قالها بينما لم يحرك ساكنا وكانت كلماته ترتطم بعنقي مسببة لي شلل بأطرافي حتی لا أستطيع النطق بحرف واحد أو تحريك ساكنا.

أزاح يدي ببطء والتقط الهاتف بنفسه ويرفع رأسه ليری من المتصل لأتنفس بدوري الصعداء بسبب ابتعاده الذي كان رحمة لقلبي.

نهض بكامل جسده عن السرير ليرد علی الهاتف ويهمهم سامحا للطرف الاخر بالتكلم.

استمرت المكالمة لدقيقة بالكاد لم أستطع من خلالها معرفة المتصل بسبب الردود المحصورة بين (نعم) و (لا) الصادرة من الواقف لجانبي.

أنهی المكالمة وعلق أنظاره بأنظاري المتسائلة ليفهم مطلبي.

"إنه جيمين، يريد الإطمئنان عليكي"

"اه، آسفة لأنني أزعجتكم بي"

في الحالة الطبيعية يجب أن أتلقی ردا يشير بأن لا مشكلة بذلك، كمجاملة علی الأقل.. لكن الرد الذي تلقيته كان العكس تماما.

"نعم، كثيرا، لقد أزعجتني كثيرا" قالها بينما يقرب وجهه ببطء مني ثم يتكئ بيديه علی السرير كما كان سابقا "أريد تعويضا" أنهی كلماته هذه المرة بجعل وجهه قريبا من وجهي حتی تلامست أنوفنا.

لم أعلم ما علي فعله فقربه مني يفقدني صوابي، ولحسن حظي قد فتح الباب في تلك اللحظة ليليه دخول الطبيب معلنا ايقاف حرب المشاعر هذه بداخلي.

بابتسامة~J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن