24. نهاية.. أو ربما بداية جديدة!

6.6K 498 81
                                    

البارت الأخيييير

علقو بين الفقرات لان ما في أسئلة بالأخير😘😘

قراءة ممتعة💜

**************

#Soomi P.O.V

آه.. أين أنا؟!
إنني أهتز.
وأسمع صوت، يبدو ك.. كماذا؟!
اوه.. إنه صوت محرك.. هذا صحيح محرك، إنني في السيارة!!

فتحت عيناي ببطء بعد أن استجمعت ذكرياتي، لقد نمت أثناء قيادة جونغكوك في طريق العودة إلی المنزل.

أعتقد أنه وقت الغروب، كم مضی علی نومي؟!!!

"كم نمت؟" سألت ولا زال صوتي يحمل نبرة ناعسة خلاله.

وجه نظره إليه وابتسم ابتسامة مرفرفة للقلب "ثلاث ساعات.. أعتقد؟" نطق كلمته الأخيرة مميلا رأسه للجانب بلطافة لأشهق بصدمة.

"هل تقول الحقيقة؟!" قلت مشككة بكلماته ليقهقه علي.

"ولما سأكذب؟ أنظري حتی الشمس تدلل علی كلماتي وتقول 'إلی اللقاء أراك غدا'" ردد بسخرية لأنظر إليه باستفهام، أنا لم أفهم ما قاله للتو.

ما الذي يقصده بأن الشمس تقول إلی اللقاء أراك غدا؟.. هذا المعتوه سيصيبني بالجنون.

"غبية، ما أقوله أنك نمتي عصرا والآن سيحل الظلام" نطق مركزا في الطريق أمامه وكأنه مدركا لما كان يجول في خاطري.

"لست غبية، لقد فهمت ما قلته بالفعل" أردفت، ولا بأس بالكذب قليلا لحفظ كرامة عقلي العزيز.

"آه، لقد فهمت ولذلك فقد جعلتي فمك كهفا للذباب الضال صحيح؟!" قال مقهقها لألعن تحت أنفاسي، بحق السماء ما خطبه معي هذه الأيام.

أريد أن أسحقه، أضربه، أمزقه، أكسر عظامه، أقت...

اوه لا لا لا لا، ما الذي أهذي به، أنا لا يمكنني العيش من دونه!!

"لم يتبقی الكثير حتی نصل، استريحي" نطق أثناء قيادته لأهمهم له.

..............................

خرجت من السيارة وأشعر بسعادة في داخلي، أخيرا أنا في المنزل.

مشيت بمحاذاة جونغكوك حتی وصلنا باب المنزل الداخلي لأراه ينقر علی الجرس!!

"هل هناك أحد في المنزل؟!" سألت باستغراب ليهمهم لي بايجاب.

ثوان حتی فتح الباب، ولكن من فتحه لم يكن تايهيونغ، ولم يكن يونقي، ولا حتی هوسوك... وإنما.. وإن...

"روز لقد اشتقت لك، أنا لا أستطيع تصديق ما تراه عيناي، هذه ليست مزحة صحيح؟! إنها أنت، أنت روز، ما الذي أحضرك إلی هنا؟ هل ست.."

أنا لا أصدق، إن روز أمامي الآن!!

إنقضضت عليها بعناق قوي يعبر عن مدی اشتياقي لها.. بالحقيقة لا يمكن أن نشمله في فئة الحضن، بل من فئة الهجوم علی سبيل المثال؟!

بابتسامة~J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن