الحلقة الثامنةمنال ( اول ماسمعت صوته صارت تعدل في روحها ) والله خرجنا نشرو وراك تشوف
ابراهيم ( شاف يمين وشمال ) اذا كملتوا روحوا هوما يرجعوا هاذوك الرجال تاني
منال ( طلعت يدها تحوس على وجه سارا ) خلينا نمشوا صحا
سارا (كانت كملت لمت القضيان الى تفرت يمين وشمال ) يلا حبيبتي تعكزي عليا
وبينما كانوا يحكوا ماحسوا غير لطفي حبس بالطموبيل عند رجليهم هو كان يحوس عليهم ووقت سمع بلي سورية وزوج رجال دابزوا عرفهم هوما ...اول ماشاف شاف منال تتركز على سارا خاف عليها كثر وكثر بحيث حل الباب وراح يجرى من اتجاهواش كاين ...
ابراهيم ( مد يده وصافح لطفى ) ماكان والو خويا الطفي
) سارا ( كي شافت لطفي خافت ) مافي شيء كنا عم عم ..منال ( كي لاحظت انه الامور غادي تتدهور قررت تدخل ) شفت كنت نمشي وتعثرت وطحت هذا مكان
طاحت يعني هو غبي للدرجة هاذي ولا ولد في عمره 5 سنين برك في تلك الاثناء بدون ما يضيف كلمة او يعمل تبهديل وسط الشوق تمشى من اتجاه الطموبيل فتح الباب وعمل لسارا براسه اركبي وهي لما عطالها الامر سندت منال وتمشاو حتى للمركبة وين حطت القضيان على جنب وعاونتها لتطلع
طريق كاملة ساكتين لاسارا ولامنال قدرو يحكو معاه او حتى يفهموه واش صرى والكذبة تاعهم زادت الطين بلة اما لطفي كان يكمي قارو مورا خوه كان زعفان لدرجة كبيرة هو منال عنده كل حياته ويخاف عليها من نسمة الهوا اما سارا لسانها متبري منها وخصها تنقص العادة الخاسرة هاذياول ماوصلو للدار سارا حلت الباب ونزلت ممبعد حكمت يد منال وفي نفس الوقت رجعت تلم في ساشيات القضيان في تلك الاثناء لطفى نترلها الساشيات وبنبرة مرعبة قال
اطلعي ممبعد نتفاهم معاك
سارا ( كانت طالعة فالدرج وهي ترجف عارفة ان اليوم يديرلها سعدها في يدها ) الله يستر
لطفي لطفى حكم يد اخته وتمشاو مع بعض حتى طلعوا الدرج في امان وبين الفينة والاخرى كان يشوف فيها اول دخل للشقة غلق لباب وحط الساشيات على جنب وتمشى وسط الكلوار وتما لقاها بحيث حكمها بقوة من يدها وصار يهز فيهاماشي قلت لجدك بلي لسانك دسيه في فمك اه
سارا (بقات تسلك في روحهااا من بين مخالبه ) ولك ماعلمت شئ هني الي كانو عم يعاكسونا لما ماردينا عليهم عملو هيك
لطفي (شاف في سارا كانت لابسة سليم وليكات ) مدام نتي لابسة المزير هكا هوما اكيد غادي يتحرشوا بيك
منال ( لما سمعت عياطهم حات جات تتعكز لى الحيط حتى وصلت وبنبرة رجاء تحكي ) خلاص لطفي كون ماشي هي والله كون بلاك قتلونيلطفي (شاف في سارا وطلقها ممبعد حط يديه في خصره ) كون كاش ما صرى ل ختي تشوفي .. طيري من قدامي ضرك
سارا ( بقات تمسح على يدها على كانت توجع فيها وتدعي عليه ) الله ينتقم منك يا حق

أنت تقرأ
لاجئة حطت على شواطئ قلبي / الكاتبة منال منولة
Romantikهو ظابط شرطة قاسي لايرحم كان في الماضي قد شرب المر والعلقم من اجل عائلته الصغيرة اخته منال وبالاخص بعد وفاة والديه في حادث سير كان يفعل المستحيل من اجلها لكي تشعر بالامان ولكي تجد السعادة والاستقرار اما هي لا جئة .. اتت مع والدها بعد اندلاع ال...