لاجئة حطت على شواطئ قلبي / الكاتبة منال منولة

لاجئة ..الحلقات الاخيرة

 .. الحلقة66

لطفي( استغرب .. حس روح كي شغل مصدوم .. مصدوم من الفرحة صار يعاود فالكلمة كيما المهبول ) حامل .. قالت راهي حامل

في هذاك الوقت تقدم منها وصار يمسحلها على كرشها بحنية ويضحك ، احساس رائع خالجه لدرجة انه عينيه دمعوا وبينما هو كذلك سارا حلت عينيها

_ شوفي شو صار .. وين انا

لطفي ( تبسم ثم حكملها يدها وطبع بوسة عليها ) دختي شوي وجبتك لهنا لحتى تريحي

سارا ( استغربت بزاف ) وشو السبب

لطفي (شدلها يدها وباسهااا مرة اخرى وصار يطبع في بوسات على خدها ووجها وهي تضحك ممبعد قرر يشاركها الخبر ) لانه كاين بيبي في كرشك .. وغادي نولوا اب وام

سارا ( ما صدقتش وذنيها .. بحيث هي الاخرى عينيها دمعوا ) احلف

لطفى ( طرطق بالضحك ) والله هكا قاتلي الطبيبة

سارا ( حطت يدها على كرشها وصارت تضحك ) رح صير ام .. رح صير ام لطفي

لطفى في هذاك الوقت وقف من مكانه ثم تقدم منها وطبع بوسة على جبهتها .. ممبعد رجع قعد بحذاها والفرحة تاع الدنيا كامل يحس بيها .. وهذا شيء طبيعي جدا ف اول بيبي دائما يفرحوله بهاذي الطريقة الى جانب انه علمهم بالشيء هذا في هذا الوقت العصيب بالذات دليل على انه الامور غادي تتصلح وكل شيء غادي يولي كيف بكري وربما احسن من قبل

مر اسبوع .. مازلنا في الكلينيك وين كانت 10 نتاع الصباح .. في غرفة خاصة وين كانت منال راقدة من ايام ولطفى قاعد على الكرسي بحذاها وشادلها يدها..وماشي حابب يخليها وعلى ما يبدو الحب الكبير الى تلاقاته وهي راقدة خلاتها تفيق من السبات نتعها .. في تلك الاثناء صارت تحل في عينيها وتحاول تتعرف على المكان

ولكن كانت ضبابة على عينيها .. وبقات للحظات حتى مشات وبينما كانت غادي ترفع راسها حست بحاجة ثقيلة وقت تلفت على جنب كان هذاك لطفى

منال ( رجعت لبلاصته ثم رفدت يدها و حطتها على شعرو .. ) لطفى

لطفي ( بمجرد ما ان نطقت امسه فاق وحل عينيه ووقت شافها تتبسم ضحك ) هذا وين سندريلا ..كي شغل رقدتي بزاف

منال(خذات نفس طويل ) كنت عيانة بزاف وحبيت ندي فترة راحة

لطفي ( ضربها للراس بخفة وقال بسخرية ) بصح رقاد كلفني دراهم قد هاك

منال ( ضحكت وبقات تتعرف على المكان ) تسما صح مانيش نحلم راني مريضة وجبتوني للكلينيك .. وانت صح راك معاياا

لطفي ( مسح على وجهه ممبعد وقف وصار يعدللها فالمخدة ) وش راكي تحسي في روحك

منال (سرطت ريقها ) راسي ضارني ودوخة