لاجئة

2.9K 65 0
                                    



الحلقة 33

  لطفى ( هز راسه .. ممبعد تلفت وجا يخرج ) فهمتك صاي .. يعني انا مانعجبكش

سارا ( رجعت تشوف فيه وقلبها يخبط ) انا ماقلت هيك .. انا بس بقول انه ياريت ما تبوسني عشان هذا الشيء بيغضب ربنا بترجاك تتفهمني

لطفى ( رجع يشوف معاها .. حسها متناقضة بزاف كان رح يحكي حتى صونا التلفون .. حط يده في جيبه وجبده ورفد بدون تاخر بالاخص لما شاف رقم نسيم ) وي نسيم

نسيم (كان يتبع في الممرضات وهوما يجروا في سرير منال ) اختك خرجوهااا من العمليات اي الحاجة الى راك دير فيها كملها وخف روحك ارواح

لطفى (عملل لسارا بيده هيا ) راني جاي اسكت عليا

نسيم كوبا مع لطفى وكمل يتبع فالممرضات حتى دخلوها لغرفة خاصة .. في تلك الاثناء بقاو يعدلولها فالسيروم في يدها ويتانقلوا فالملاحظات .. بينما بقى واقف ويشوف معاها كانت هاذي اجمل لحظة في حياته كلها .. ورح يفرح اكثر لما ينحولها الضمادات وتولي تشو ف وتشوفه هو بالاخص .. فهو كان يتمنالها كل خير فالدنيا هاذي وماشي هكا برك الحب الى في قلبه ليها اكبر من اي حاجة ومستعد يجيبلها لبن العصفور لوكان تحب   

 مر اسبوع 

 .. كان مليء بالأحداث بحيث مازلنا في الكلينيك وين منال عملت العملية ..ف لطفى فليلتها حكم الطبيب المسؤول وهو خبره انه العملية مرت بدون اي مشاكل تذكر وراه باقي يشوفوا ما اذا العين قبلت الخلايا الجديدة ام لا وهذا رح يتحدد النهار الى غادي ينحولها فيه العصابة من على عينيها

ولانه خذى كونجي من الخدمة نتاعه ف بقى معاها قارد كامل الاسبوع الفارط .. يعني هو سارا ما خلاوها تحتاج حتى حاجة وفي نفس الوقت علاقتهم توطدت كثر .. وصار يتقرب منها كثر وحتىي هي صارت تخليه يحكي معاها بدون ماتهرب منه او حتى تزعفه كيما موالف

وحل اليوم الكبير الى كانوا يستناو فيه من ايام .. الكلينيك .. كانت 10 صباحا كان يوم مشمس ودافيء في تلك الاثناء كانوا في الشومبرا تاعه منال يستناو فالطبيبة تجي .. بحيث سارا كانت قاعدة على الفراش تمشطلها في شعرها بينما لطفى واقف ومقلق كي عادته

_طولت بزاف نروح نشوفها

سارا (حطت المشط لى جنب ونسفت ) قالت رح تجي بعدما تخلص مع المريض ليش هيك بصلتك محروقة

لطفى ( حط يديه في خصره ممبعد عقد حواجبه ) وش راكي تقولي .. انا داير كي البصلة والله نصرفقك ها

سارا ( تخبات ورى ظهر منال ) انا ما قلت هيك

منال (صفقت بيديها لانها كرهت من مشاكلهم ) خلاااااص وش بيكم

لطفى ( تمشى للباب وفتحه واذا بيه يلقى الطبيبة ) مزية جيتي كنت رح ندير جريمة لهنا

الطبيبة ( دخلت وتبسمت معاهم ) واش واجدين

لاجئة حطت على شواطئ قلبي / الكاتبة منال منولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن