لاجئة حطت على شواطئ قلبي / الكاتبة منال منولة

لاجئة

الحلقة 27

 طاح الليل على الناس كامل ..ورقدو وذهابا لبيت ولطفي العائلي ولى لهذاك الوقت كان سهران .. قاعد فالشومبرا تاعه وسط الظلمة الحالكة .. حاط قرعة ويشرب ..تقريبا كان قاعد يرتب فالافكار نتاعه.. ومن جهة اخرى يحسب فيها مليح او بمعنى اصح يحسب في مدخراته ويشوف الى ناقصه لحتى يكمل مبلغ عملية منال ..

وبينما هو يحاول يلقى حل سمع دق على الباب وقت تلفت لقاها سارا الى هي الاخرى النوم جافاها وبينما هي فايتة شافت الضو شاعل عنده ولهذا طبطبت ودخلت للتفاجئ بهب نفس المنظر ديما قالع تريكوه وقاعد بالشورت برك ..

لطفي( شاف فيها من الفوق تحت ممبعد رجع يشرب ) وش خصك يامصيبة ..

سارا (تجاهلت منظره و قربت ليه ..وقالت بصوت شبه مسموع ) شو قالتلك رفيقتك هاديك على وضع منال

لطفي ( خبط الكاس بعصبية ف فضولها قلقه بزاف وهو ما يحبش الى يبحث فيه ) قاتلي نهار تخطيك سارا رح نريحو كامل ..وش تحبي عندي ...مافهمتش علاش راكي تجبدي فيا مرة تقوليلي خطيني ومرة تجيني وسط ليل وش راكي حابة يعني

سارا (كانت تشوف فيه وهو يشعل مثل النار ). انا معاملت شئ لطفي عم اسئلك على وضع منال و انت الي سعران طول الوقت واذا على مجيتي لهون انا اسفة هلاء بمشي

لطفي (مسح جبهته بعصبية ونسف ممبعد ناض وتلفت ليها وبدون مايحس حكمها من يدها وزير عليها بقوة ) جيتي على جال منال ههه ضحكيتي على بالكي .. راني فايق باللعبة تاعك الى راكي تحاولي تلعبي فيها بصح صدقيني رح تتحرقي

سارا ( زيرت على سنانها وعيطت ) ولك اتركني انت سكران والحق علي عم احكي معك شو انك سافل ..وواطي

لطفي ( وقت قتله هكاك قرب منها كثر وردفلها يدها حطهم الفوق ودخل فيها كامل بجمسه وبصدره العريض ) غادي نوريلك السكران واش قادر يدير

سارا (عينيها وساعو وكانت حاكمة روحها بالسيف لاطيح ..بين يديه وبينما انفاسه تحرق فيها في رقبتها وعلى صدرها همست بصوت خفيف .) خليني نروح لطفي ..مشاء الله ..

لطفي ( حسها جبانة وتهرب كلما صاروا مع بعض .. رخف قبضته على يديها وحط يده في خصرها وجبدهاا بقوة لعنده جات تبعد سمعت صوتو مبحاح.) .بقاي هكااا ..حابب نشم ريحتك حابب نرقد هاذي الليلة

سارا ( بقات تشوف من تحت شوافرها ) ونام مين مانعك

لطفى ( تبسم على جنب ) تخصني ريحتك .. ادماني

سارا ( نحاتلو يديه من على خصرها ممبعد حلت الباب وجات خارجة بعدها وقفت وقلعت الخيمار ومدتهلولو ..) اتفضل وليلة سعيدة استاذ لطفى

قالت هاذيك الكلمات و خرجت من عنده وهي تنهج ..قلبها كان رح يخرج من بلاصته .. صدرها يطلع ويهبط حتى النفس قريب ينقطع عليها .. بقات تتمشى بخطوات سريعة حتى وصلت للكوزينة وين دخلت وجبدت الكرسي وقعدت عليه