الفصل #10# والأخير
&نوفيلا العشق فى الملجا &
استيقظ سليم وسمع ما قاله سالم وقال : رقية مين يا سالم
سالم : الصور دى جبتها منين
أستغرب سليم من سؤال صديقه : سالم فى ايه
سالم : دى صور رقية ورامي ومين جبلك صورهم
سليم : رقية مين اللى فى صورة دى نغم
هز رأسه عدة مرات ليفهم مما قاله سليم : لا ياسليم دى رقية أختى ودا جوزها رامى
صمت سليم لأن أصابه له حيرة ولم لديه قدرة على التفكير وفاق على صوت سالم وكان يقول له : سليم ورينى صور مراتك
اعترض سليم : لا طبعا مراتى منتقبة
سالم بسخرية : لا والله امال فى صور دى ايه ياابنى خلينى اخلص عايز اعرف ايه الاختلاف بينهم وازاى شبه بعض
بعد عدة محاولات أخرج سليم هاتفه وبحث عن صور نغم وأيضا سالم بحث فى هاتفه عن صور اخته رقية عندما رأي سالم صور نغم فتح عينيه بذهول لأن نغم تشبه رقية فى الشكل والحجم والابتسامة والاختلاف الوحيد هو لون الشعر نغم لون شعرها قرمزى أما رقية لونه بنى جلس سالم على الأريكة ومازال فحص فى صور نغم ورقرقت عيونه أما سليم لم يفهم أى شئ وقال : فى ايه انا مش فاهم حاجه
سالم باشتقاق : رهف رهف
سليم : رهف مين
سالم : نغم هى رهف رهف أختى اللى ضاعت من زمان رهف تؤام رقية
سليم : انا معرفش غير عندك أخت واحدة لا أعرف شكلها ولا حتى اسمها وكمان مراتى تتطلع أختك طيب ازاى
أمسك سالم هاتفه وبحث عن صور رهف وهى صغيرة 4سنين : دى رهف هى صغيرة نفس الشكل هى كبيرة
قام فجأة وسار نحو الباب ولكن قاطعه سليم : رايح فين
سالم : رايح لاختى رهف
سليم : انت تعرف مكانها
سالم بابتسامة : سبحان الله لما شوفتها وهى خارجة من الفيلا وكانت مش عارفة رايحة فين اخدتها على بيتنا تبقي مع امى وانا بنام فوق السطح وفالاخر تتطلع أختى بس اروح اشوفها واشبع منها وبعدين نحاسب
فى منزل سالم
بعد ما تركها سالم وغادر دلفت غرفة الضيوف وجلست على الفراش وبدأ فى بكاء شديد وبعد ذلك سمعت صوت طرقات الباب انزلت النقاب على وجهها وقامت فتحت الباب وكانت الطارق هى شهد ام سالم
شهد بابتسامة : صباح الخير يا قمر
نغم : صباح النور
شهد كان عندها فضول لتعرف شكلها : ايه ياحبيبتى خدى راحتك مافيش هنا غيرك انتى وانا
نغم : حاضر
كانت سترفع النقاب ولكن أنزلته من شدة الخوف والفزع من طرقات الباب المنزل أسرعت شهد فتح الباب رأيت ناس غريبة وضخمة وظهر من بينهم عمار وهو يدخن بسيجارة وقال : هاتهم هما الاتنين
وبالفعل أخذهم وغادر المنزل وبعد مرور حوالى 15 دقيقة وصل سالم إلى المنزل لم يجد اى حد واتصل على رقية ليعرف هل والدته تزورها اليوم ام لا وكانت إجابتها لا أنتظر حوالى ساعة أيضا لكن لم يأتى اى حد
فى الفيلا سليم
سالي بضحك : ههههههههههههههه هههههههههههههههه
منال: بتضحكى على ايه
سالى : أصل نغم خلاص انتهت
منال : تقصدى ايه
سالى : اقصد عمار خطفها اصل هو كان عايزاها قبل ابنك يشوفها بس سليم صادها منه
منال بفرحة : يا سلام وكده بقي تتجوزى عمار بسهولة
سالى بسعادة : صح صح انا فرحانة اووى اخيرا حلمى هيتحقق بعد ما خلصنا من نغم وابنها مكنتش اعرف خلطة العطار تعملها نزيف حاد وتجيب نتيجة هايلة
لكن لم يعلموا هناك شخص يسمع هذا الحديث وهو سليم حزن بشدة من والدته كيف تفعل هذا معه وهى تعلم انه يعشقها عشق جنون ودلف إليهم وصدموا منه لأن كان وجهه يتطاير منه شرار غضب وقال بحدة : سالى فين نغم
ارتبكت سالى ونطقت بصعوبة : مم مم معرفش حاجه عنها
امسكها من شعرها وجز على اسنانه وقال : انا سمعت كل حاجه مين عمار دا ونغم فين
صرخت سالى من شدة قبضته ولكن هتفت والدته ان يتركها ولكن لن يبالى حديثها ونظرة إلى امه نظرة تحمل ألم وخجل من عملها فيه وفى زوجته وقال : انا حاسس باحراج ان ابنك ياريتك ما كنتى أمى ليه دمرتنى حياتى وسعادتى مع اللى بحبها وغير كده ضيعتى منى ابنى قبل ما يجي على الدنيا انتى ايه انتى شيطانة
منال ببكاء ونظرت إلى الأرض بالاحراج وتحدثت من بين بكاؤها وقالت : ياابنى من بعد ما ابوك مات وانا بقيت لوحدى ومن حزن على ابوك أثرت على نفسيتى وبقيت ماسكة البيت والشركة كنت قايمة بدور ام وأب فى نفس الوقت وتعبت لغاية ما بقينا معانا ثروة رهيبة وعلمتك احسن التعليم ولبسك احسن لبس وبعدها دخلت فى صقفة مع ناس وللاسف خسرتها لأن هما عملوا ليا مؤامرة وبعدوا ليا ناس تمشي ورا بعربيتى لغاية ما عملت حادثة واتشلت فيها وعقدت على كرسي دا دكاترة كتير قالوا مافيش امل وفى وقتها مكنش معايا غير أختى منال ام عيلتك وعيلتى محدش عبرنا ولا حد قال دول عايشين ازاى من بعد ما حامد مات عارف ليه لان ابوك عاصي كلام جدك واتجوز من بنات البندر لان هما صعايدة وانا تعبت والله وكان غرضي تتجوز سالى وتعمل عيلة ومعاك سماح متكنش لوحدك من بعد ما أموت وتعبت وتشرد وأما نغم مقطوعة من شجرة مش هيبقي ليك حد غيرها وبعدين انا كنت قولت من زمان انا وسالى لبعض كنت عايزة ارد جميل لاختى لأن هى ربتك كانت متحملة مسئوليتك لما كنت ماسكة الشركة والله من كتر ما انا بحبك واعتبرتك كل حاجة فى حياتى وانا خايفة فى يوم تضيعي منى ومن غيرتى كنت عايزة اخلص منها لأن لما اتجوزتها مسالتش فيا ونسيتنى فرجعت احس بإحساس زمان وقولت لازم ارجعك لحضنى مهما حصل بس سامحنى ياسليم اوعى تسبينى انا ضيعت عمرى عشانك مش عشان حد
سليم ببكاء : طيب لو عايزة انى اسامحك قوليلى نغم فين مكانها فين قبل ما الحيوان يعمل فيها حاجه
منال : حاضر سالي قولى مكان نغم فين
سالى : معرفش
منال : يابنتى قولي مكانها فين
سار نحوها سليم وأخرج هاتفها واتصل على عمار وحينها قبض على شعرها وقال : اتكلمى واعرفي منه المكان فين
سالى بصراخ : اااه ابعدنى عنى
شد أكثر من ذلك من شدة ألم استسلمت وقالت: حاضر
أجاب عمار على الهاتف : ايوة ياسالى شكرا انك قولتلي أن سليم طرد نغم ورقبتها واخدها من بيت سالم مكنتش اعرف الصور اللى صورتيها حققت اغراضي بسهولة ههههه
سالى : عمار هتعمل ايه بعد ما اخد نغم من عند سالم
عمار : هى حاليا هى حابسها فى الأوضة بس بفكر اخليها هنا لغاية ما انتى تخلي سليم يمضي على ورقة الطلاق وانا بقي اتجوزها
سالى : طيب انا هقفل بقي وبعدين نتكلم تانى
وأغلقت الهاتف وامسك سليم الهاتف وبحث ببرامج ليبحث ليعرف عن مكان هذا الرقم وبالفعل استطاع يعرف المكان ثم خرج من الفيلا واتصل على سالم وذهبوا إلى المكان
فى منزل عمار
فاقت نغم تجد نفسها مقيدة فى الكرسي وذلك شهد وسمعت صوت الباب اتفتح ودلف منه عمار وكان مبتسم
وسار نحوها وازاح النقاب من وجهها وفحص وجهها بنظرات غير لائقة ولمس بيده على وجنتها بشهوة حتى نظرات شهد وقالت بذهول : رقية
نغم وعمار نظروا إليها مما تقول هذه إمرأة وقال عمار : مين رقية
شهد : اللى قدامك رقية بنتى
عمار : اخرسي وبطلى تخريف ثم التف إلى نغم وقال : صدقى انك وحشانى اوووى
نغم بعدم الفهم : انت مين وعايز منى ايه
عمار : عايزاك انتى
نغم : انت بتقول ايه انا اول مرة أشوفك
عمار : فعلا انتى اول مرة تشوفنى بس انا شوفتك كتير فى الملجا لما كان عندك 16 سنة اتفقت مع مدام منى تحافظ عليكى ويكون ليكى مكان خاص حتى لما طلبت ان اتجوزك قالت لازم يكون عندك 18 سنة ودا قانون وبعدها انا تعبت وسفرت كنت بتعالج من مرض الورم فى المعدة وقعدت حوالى 6 سنين وفى سنين دى كنت ببعد فلوس ليها عشان تحافظ عليكى ولما رجعت قالت ان سليم حي واتجوزك وانا بقيت انتقم منه حرقتله المخزن وهستره صفقات كتير وغيره لأن هو خد حاجة تخصنى لغاية ما جات واحدة ساعدتنى ان هى عايزة سليم وتخلص منك وانا كنت عايز اخلص من سليم وعايزاك انتى لغاية ما لقينا فكرة ونجحت لدرجة انه طردتك من بيته ويومين بالكتير هتوصلك ورقة طلاقك منه وهتجوزك غصب عن عين الكل
سمع كل من هذا الحوار سليم وسالم والشرطة وتم القبض على عمار ودلف سليم ليقطع الحبال الذى تقيد نغم وأيضا قام سالم مع والدته وذهبوا إلى منزل سالم
سالم : رهف
نغم : انا مش فاهمة حاجة ناس تقولى رقية وناس تقولى رهف
سالم بصراح: انتى أختى رهف تؤام رقية
جاءت رقية أيضا بعد ما عرفت كل ما حدث حتى تقابل أختها بعد غيابها عدة سنوات
واسرعت وحضنت نغم حتى بكاءها وامسكت وجهها تقبل فى كل مكان وانا نغم أصيبت بذهول رقية تشبها تماما واحست بسعادة وقالت رقية : وحشانى اووى يارهف انا عارفة انك عايشة شوفت ياسالم مش قولتلكم أختى عائشة احساسي عمره ما يغلبنى
ثم اخذها مرة أخرى بالأحضان وسرد سالم وسليم من بداية حتى الآن وعلموا ان نغم ذهبت الملجا بعد عدة محاولات لمعرفة اهلها ولكن لم يستطيعون يعرفوا اى شئ من مديرة الملجأ
أما منال ظلت تبكى مما فعلته مع ابنها وبدأ تدعو إلى الله يغفرلها ويعود ابنها إليها أما سالى شعرت بالحقارة والاشمئزاز بمافعلته فى نغم وسليم وندمت لو لما سمعت حديث خالتها ونفذته وخرجت من غرفتها تجد والدتها تنظر لها بغضب وسار نحو والدتها وامسكت يدها وقبلت وقالت : سامحنى ياماما انا آسفة انا غلطت ومش هعمل كده تانى
سماح ببكاء : ليه عملتى كده سليم بيحبك زى اخته ودائما بيحميكى وبيجبلك اللى انتى عايزاها
سالى بندم : غلطت وندمانة وانا هحاول يسامحنى بأي طريقة وكمان موافقة على اتجوز ابن عمى واستقر فى حياتى
سماح بفرحة : مبروك ياسالى ابن عمك دا بيحبك وهيشيلك جوه عينيه
بعد مرور 6 شهور
رهف او نغم لم تسامح سليم بما فعله معها وعاشت مع أختها ووالدتها واخيها وشعرت تملك كل شئ فى الحياة وكانت تنظر إلى بطن رقية أصبحت فى شهر التاسع باشتقاق إلى طفل آخر بعد ما فقدت الطفل الأول ولاحظت رقية ذلك وابتسمت وقالت : رهف ارجع لجوزك عشان تجيبى نونو زى
رهف : لا مش هرجع إلا ما اعمله الأدب
شهد أخذها بين أحضانها وتلمس شعرها وظهرها بحنان : ياحبيبتى اسمع كلام رقية وسليم بقي كل شوية ناطط هنا وبترجاكى ترجعليه ومعلش هو غلط وانتى بقا تسامحيه وانتى عارفة كل اللى حصل كانت مؤامرة
مدبرة ليكم يعنى أنتم ضحايا فى اللعبة وأم سليم تاب واعتذرتلك وانتى سامحتها وكل يوم بتكلمك وسالى اعتذرت ليكم واتجوزت ابن عمها وسافرت معاه وعمار خد جزاه اتحكم عليه 10سنين سجن ساميه بقا وبلاش قلبك الأسود دا
رهف : لازم أعلمه الأدب
سالم بنفاذ صبر : ليكى 6شهور بتعلميه الأدب كفاية كده الواد اتجنن كل يوم اول مايشوفنى ي قولى سامحنتى ولالا وبقي بيتكلم نفسه انا لو مكانه كنت راجعت فى بيت طاعة
صمت رهف ولكن تتاوت رقية من شدة ألم : اه اه
رهف : مالك يارقية
رقية : اه اه الحقينى بولد
ذهبوا إلى المشفى وبعد مرور من الوقت انجبت رقية بنوتة جميلة لغاية ولكن ورثت لون شعر قرمزى من رهف وقالت رهف : الله جميلة اووى هتسميها ايه
رقية : نغم اسمها نغم
رهف : ههههههههههههههههه حبيبتى يارورو
دلف سليم إلى الغرفة وكانت معه والدته ودفع بمعقدها إلى الداخل حتى أصبحت أمام رهف وامسكت يدها ويد ابنها : ارجعوا لبعض لان تعبت والله من شعور الندم وعذاب الضمير لأن انا سبب وبكيت بشدة
رهف لم تتحمل هذه الدموع وقالت بابتسامة : خلاص موافقة ان ارجعله عشان خاطرك انتى بس
منال بسعادة : الحمدلله
سليم يغيظ : كنت فين من ست شهور ياامى متعملتيش ليه الحركات دى من زمان
منال بعتاب : حركات ايه يا قليل الأدب بت يارهف ادبيه كملى سنة وبعدها ارجعيله
اسرع سليم إلى رهف واخذها فى احضانه : لالالا خلاص ياامى ان ابنك بردو ويارهف نمشي بقي أصلك واحشانى اوووى
شهد : ياواد ياسليم عشقت رهف من امتى
سليم بابتسامة : عشقتها فى الملجا احلى قصة فى حكايتى ياحماتى العشق فى الملجأ
&النهاية &
تمت الحمدلله
انتظروا إلى نوفيلا جديدة اسمها اعاقتى سبب عذابى
بقلم ♡نور مهنى ♡
