16

11.7K 226 8
                                    

#حب_لا_يجوز_شرعا

البارت((ال16))

((تذكير من الحلقة الماضية))
وفاق امجد علي شهقات جهاد وضل يبكي بجانبها علي ما فعله بها فهي حبيبته ولكنه اراد ان يثبت انها حقه.. وقام امجد متجها الي الخارج لكي يبعد عنها الان بعد هذه الاهانة في حقها بعد الضرب الذي وجهه اليها وهو في نيته الذهاب الي توفيق لينتقم منه ولكن يشاء القدر ان تاتي بسيارة لتدهسه تحتها وشاهدته جهاد من شرفة غرفتها فصرخت عليه ولكن كانت روحه قد فارقت الجسد حزنت كثيرا جهاد فامجد حبيب عمرها ((لهذا السبب كانت تساعد مها)) ويعدها بعدة ايام اتي اليها توفيق لكي ياخذها وذهبت معه هي وابنها مروان فهي لا احد لها الان سوي زوجة ابيها التي كانت تعذبها وردها توفيق واعتبرت ان هذه بداية زواجها منه وظلت معه شهر علي عهدها السابق هي بغرفة وهو بغرفة الي ان تاكدت ان لا مفر واصبحت بعد شهر حياتهم كاي زوجين وبعد مرور شهرين من زواجهم علمت بحملها وتاكدت ان هذا الحمل من حبيبها امجد فعزمت ان لا تخبر توفيق بهذا تعويضا عن ما فعله بهم وان تنسبه له لكي يجمع حق اخيه وابيه الذي اخذه منه توفيق عندما امضاه علي تنازل عن حقه في الشركة احقا هي المذنبة ام الرجل الذي طمع بما في يدي غيره))

باااااااااااااااااااااك

جهاد من وسط دموعها.. امجد مات بس روحه فضلت عايشة معايا وفضلي منه حتتين انت واخوك .. اتظلم كتيير من توفيق اخد منه كل حاجة فلوسه ومراته

جاسر بوجه خالي من أي تعبير.. وابنه نسيتي تقوليها

جهاد.. مكانش فايدي حاجة تانية غير كده والا كان هيسقطني لو عرف اني حامل من امجد.. المهم دلوقتي انت ومها هي تطلق منه وخدها وسافروا واتجوزوا وعيشوا برا

جاسر بصراخ.. بالسهولة دي شايفة الموضوع بسيط للدرجااااادي ..انتي مش عارفة انتي عملتي ايه انتي نسبتيني لراجل غير ابويا فاهمة... رباني علي اديه وكبرني وفاكرني ابنه ازاي عايزاني اخونه واخد مراته مهما كانت هي مين بالنسبالي

جهاد.. انا مش قادرة اقصدق نفسي انت بعد كل ده لسة عامله حساب لسة بتقول ابويا

جاسر مسكها من دراعها جامد وضاغط عليه وبيهزها.. مش انتي اللي عملتي ده من الاول انتي االي نسبتيني ليه

جهاد بنبرة مرتجفة وعالية.. قولتلك اسبابي الشركة الكبيرة اللي انت شايفها دلوقتي ديه نصها بتاعة امجد والنص التاني تعبك انت واخوك.. كنت عايزة احافظ عليك علشان توفيق ميسقطنيش ومن ناحية تانية ارجع جزء بسيط من حق امجد.. وخارت قواها فسقط ببطئ على ركبتيها لتبكي وتحضن وجهها بيديها فاخذ جاسر خطوطين متجها اليها ثم تراجع وذهب مغادرا غرفتها في اسف

******************************************

اما توفيق بعد ان سمع اول جزء من حديثهم ان جاسر ليس ابنه وجهاد هي من كانت تسعي لتبعده عن مها حبيبة ابنها اتجه بسيارته حيث مكانا بعيدا وجلس يفكر ماذا سيفعل ايرجع الي الڤيلا ويهدمها فوق رؤوسهم ام يتآني كما ذكره صديقه چاك ليدبر لهم مكيدة ليشفي غليل رجولته التي طعنت بسكين بارد فقرر ان يدبر لجاسر مكيدة كي يتخلص من الابن المنسوب له

حب لا يجوز شرعاً (للكاتبـــة / ورد سليم )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن