الثانية

17.9K 312 3
                                    

حب لا يجوز شرعٱ
الحلقة (٢)

دخلت عليهم مها منهارة فى البكاء وارتمت بأحضان شقيقتها حتى سقطت مغشى عليها

-سلمى : يالهووووى مها
بينما صرخت الأم
-يامصببببتى
وبعد محاولات منهم لافاقتها ولكن بدون فائدة فهى فاقدة للوعى وقد شحب لون وجهها كالاموات

سلمى : عاجبكوا كدا مها لو جرالها حاجة انا مش هسامحكوا

الام ببكاء: يارب الطف بينا يارب انت العالم بحالى .قومى يامها قومى ياضنايا

. وهنا سمع فوزى صوت صراخ يأتى من غرفة مها .

توفيق : هو فى ايه يافوزى هنبدأها لعب عيال ولا ايه
فوزى بإرتباك : ايه ياباشا لعب عيال ايه بس انا هخش اشوف مالهم

ودخل عليهم فوزى بكل غضب
فوزى : فى ايه ياولية منك ليها مالها المفعوصة بنتك
- الأم : حرام عليك ياشيخ منك لله اتقى ربنا فينا بنتك قاطعة النفس ربنا ينتقم منك يافوزى هتضيع بنتى.
..فوزى بكل غضب وجبروت ظل يركلها برجليه..
- قومى ياروح امك بطلى استعباط الجو دا ميخلش عليا
..سلمى وقد احتضنت شقيقتها لتتلقى هى الضربات عنها
سلمى : حرااام عليييك انت اييييه الفلوس عمتك للدرجادى
وهنا اتدخلت الام وقد امسكت بتلابيب قميصه ..

الأم : متستعبطش ايه ياراجل انت البعيد مبتشوفش
فوزى : هتفوقيها وتخرجيها تقعد مع الراجل انا مرجعش ف كلامى والراجل ادانى مهرها خلاص ومش عايز منها لا جهاز ولا حتى شنطة هدوم
الأم بأنكسار : هو دا كل اللى يهمك الفلوس بس وبنتك لا حسبى الله ونعم الوكيل
فوزى : حسبنى براحتك ياختى وكلامى لو متسمعش هموتك انتى وعيالك
..ودفعها بقوة حتى سقطت بجانب اطفالها تبكى بحسرة على ما وصلوا اليه

...اما فى الخارج...
-فوزى : متخفش ياباشا عقبال مايجى المأزون تكون جهزت نفسها
-توفيق بتكبر : اما نشوف اخرتها

( فى فيلا توفيق )
اخذت جهاد التليفون وطلبت عدة ارقام ليأتيها صوته العذب لطالمة عشقته وكيف لا تعشقه

- حبيبتى عاملة ايه
جهاد : انت يعنى كنت سألت عنى من ساعة ماسافرت
جاسر : معلش ياحبيبتى منتى عارفة الشغل اد ايه وانا شايل الشركة كلها على كتافى
جهاد : طول عمرك بتغلبنى بالكلام هعدهالك المرادى
جاسر : حضرى نفسك بقا ياست الكل علشان اول ماهرجع هنروح نخطب اجمل بنت ف الدنيا كلها
جهاد : ساكتة مبتردش
جاسر : ايه ساكتة ليه
( وهنا دخلت سكرتيرة جاسر)

- جاسر بيه استاذ مازن بيقول لحضرتك الاجتماع جهز
-اشار لها جاسر بيديه لكى تخرج

جاسر :طب بصى هقفل دلوقت علشان عندى اجتماع وهكلمك بعدين واغلق الخط
..بينما حدثت جهاد نفسها ياترا هتعمل ايه لما تعرف ان ابوك اتجوز..
(اما عند مها)
ظلت سلمى ووالدتها فى محاولات لايفاقة مها..
مها وقد بدأت بتحريك جفنيها بتثاقل :: وعندما فتحت عيونها ظلت تبكى وتتعالى شهقاتها
احتضنتها والدتها : حقك عليا انا يابنتى مش قادرة احميكى من ظلم ابوكى وظلت تبكى بقهر
..ربتت مها على ظهرها فى حنو وكسرة : انتى مالكيش ذنب يا امى حسبى الله ونعم الوكيل

حب لا يجوز شرعاً (للكاتبـــة / ورد سليم )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن