تل الكمان🎻.

(الاختفاء?end)

‏
.
في نهاية المطاف سمعت صوت خطوات من حول المنزل تبدأ بالسير بعيداً.
ولكن ليس مشياً بسيطاً وعادياً ، اياً ماكان يفعله تقريباً كان يرقص ماشياً ببطء بشكل دائري !
بقت الخطوات تضرب على الارض بينما كانت تنحرف بعيداً عن المنزل بمسافة .
منذ ان اختفى الصوت تماماً ، جيب لعق شفتيه ورفع عينيه ليلقي لي نظرة و التف عائداً للمنزل ليدخل .
لحقته ، اقفلت الباب الخلفي لأعود بشكل طفولي ليس بسني و اغطي نفسي تماماً بالبطانيه مع كلبي بسريري ، لم تغمض لي عين .. بقيت مستيقظاً .
كانت هذه اخر مره رأيت او سمعت فيها عازف الكمان . في الصباح التالي عندما اشرقت الشمس اخيراً ، تحدثت بالعمل و استأذنت للتغيب بسبب مرض ، و تحدثت للشرطة .
كانوا يجوبون بجانب منزلي ووجدوا اثار اقدام في الاوساخ ، ولكن هنالك الكثير من المستحيلات مما حدث ليخرج جاني في الموضوع! .
الوصف الوحيد الذي اعطيته الضابط هو طوله ، سيكون اكثر من ٦ اقدام ليحدق بي من السياج في وجهي ولكنهم اخبروني قد يكون يقف على شيء ، او على اصابع قدميه .
اخبروني ايضاً انهم لم يتلقوا اي تقرير او بلاغ عن شخص يعزف الكمان في المنطقة ولم يروا اي شخص يلعب عند التل .
بدوت كالمجنون تماماً ، ولكن الضابط كان لطيفاً جداً وعرض علي القيام بدورية ليلية في الليالي القليلة القادمه والذي ساعدني لأريح ذهني ، ولم يحدث شيء اخر منذ ذلك الحين .
على مدى العام او العامين التاليين ، بدأوا الناس بالانتقال للمنطقة وكنت اخبرهم عن قصة الكيان الذي رأيته ، بعضهم كانوا يستخدموها ليخيفوا بها اطفالهم والذي وجدته مضحك .
رجل سمى قطعة الارض اعلى التل "تل الكمان" ، وعلق الاسم في جميع انحاء الشارع منذ ذلك الحين .
مازلت بمنزلي ، ومازلت اقول للناس قصتي ولم اغير من روتيني ابداً وهذا ساعدني على منع خوف التجربة .
والان العب والستائر مغلقة.
.
.
#انتهى