الجزء الثامن

3K 59 4
                                    



انطلق ياغيز وهازان معه بالسيارة لم يستطع التركيز في القيادة بقدر تركيزة علي هازان وكيف سيزيل عيون الناس عن هذا الجمال

اخذ يتافف كل فترة

حتي وصلو لمدينه خارج اسطنبول تتميز بطبيعه جبليه جميله مطله علي البحر كان علي قد استاجر بيتا لحتي يبيتون فيه بعد ان ينهوا جولاتهم

اتصل ياغيز بعلي ليعرف انهم في السوق السياحي بالمدينه يتجولوا

ذهب ياغيز لهناك

وكانت اصعب مرحله بالنسبة له نزول هازان من السيارة بهذا اللبس وسط ازدحام السوق

ما ان نزلت ذهب ياغيز عنها وامسكها من يدها

ياغيز : هيا لنبحث عنهم

هازان : تمام

مشت هازان بجانب ياغيز ثم توقفت لتشاهد بعض الاقمشة القرويه توقف ياغيز منتظرا لها حتي تنهي مشاهدة المنتجات

جاء ياغيز تليفون من علي ليسألهم اين انتم التفت ياغيز ليقرا اسم المحل

فوجد شابا يلتصق بهازان وهي لا تبالي بتصرفه فقد كانت منبهرة بالمنتجات اليدويه وظنت انه بسبب الزحام

ياغيز بغضب وعلي لا يزال معه علي الهاتف : والله وبالله كنت اعرف ان هذا اليوم لن يمر هكذا

علي : ماذا يحدث ياغيز ياغيز

زينب : ماذا حدث

علي : لا اعرف يبدو ان هناك شيئ

زينب : اين هم لنذهب لهم

علي : ساعرف من موقع هاتف ياغيز

ذهب ياغيز ومسك الشاب من التيشرت الذي كان يرتديه جازبا له لعنده

هازان : ياغيز ماذا تفعل

ياغيز : انتي اصمتي وانت ايها الغبي ماذا تفعل ها وكيف تجرؤ علي الالتصاق بها هكذا

الشاب : لم اقصد يا اخي انه الازدحام

ياغيز : الازدحام اذن ضربة ياغيز براسه فنزفت انف الشاب

ثم قال اياك وان تفعلها مرة اخري

سحب هازان من يدها وذهب

افلتت هازان يدها من ياغيز بعد ان ابتعدا قليلا

هازان : انت ماذا فعلت منذ قليل لقد فضحنا بسببك

ياغيز : فضحنا بسبب عنادك وافعالك

هازان : اي عناد انا ماذا فعلت ياغيز اعطني سبب واحد مقنع لعدم رغبتك في ان ارتدي تلك الملابس

ياغيز : اخبرتك بانني اهتم بصورتي امام الناس فقط هذا كل شيئ

واخبرتك ايضا انكي ستلعنين اللحظة التي عاندتني فيها

جنون العشاقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن