ياغيز : ماذا قلتي امي للتو
سيفينش : انت سمعتني جيدا ياغيز
ياغيز : اذن سأتظاهر باني لم اسمع او انكي تمزحين لانني لن اربط اسمي باسم اي فتاه في الكون
سيفينش و الدموع تنزل من عينيها : لا تكسرني بني لا تفعل هذا بي انت لا تشعر حسرتي وانا انظر لك كل يوم حتي لو من خلال الصور او التليفزيون
اتسائل ماذا ينقصه ليكون عائله ماذا ينقصه ليحب ويعيش حياته
لماذا يحصر نفسه دائما بين عمله وبيته
لطالما تمنيت ان تاتيني تتمائل من كثرة المشروب يوما ما
ان اشاهد لك صورة مع فتاه فى احدي الصحف
ان انظر لابتسامتك وانت تبادل احداهن الرسائل النصيه علي الهاتف
لماذا تحرمني من ذلك ياغيز
لماذا تبدلت هكذا
انا اريد ابني ياغيز القديم لا اريد هذا الشخص القاسي
ياغيز : تسأليني وانتي تعرفين الاجابه
سيفينش : لقد مر عشر سنوات ياغيز و دفعت الثمن فكما تَركت تُركت
واذا بقيت هكذا ستثبت لها انها كسرتك لانك لم تعرف بعدها اخري
ستظن انك لازلت تريدها وتحاول الاقتراب منك كما حاولت دائما منذ طلاقها
اثبت لها انك تكررها وانك لا تريدها في حياتك ابني
اثبت هذا حتي امامي والا ظننت انك لا زلت تحبها الا الان وفي هذا اللحظة ساموت حقا لان ابني يفني عمره لاجل خائنه مثلها
لاحظ حازم بدايه التعب علي سيفينش وان مواجهتها مع ياغيز اذدادت صعوبه
حازم : يكفي لا اريد مزيد من الكلام
ياغيز امامك شهرا كاملا وهو مده كافيه جدا تفكر فيه جيدا لتعطينا ردك بشأن الزواج
ولاكون منصفا لن نفرض عليك هازان لتكن اي فتاه تريدها والا
ياغيز : والا ماذا ابي
حازم : والا انسانا خذ شركتك واموالك وهذا القصر خذ كل شيئ بنيته لتنتقم من تلك الفتاه لتصبح ياغيز ايجمان
العظيم وتندمها علي تركها لك فلا انت ستنساها ولا نحن سنقف لنراك تنهي شبابك و حياتك بسبب حمقاء مثلها
ولا انا ساستطيع تحمل معاناة امك بسببك لن استطيع تحمل ان افقدها امام عيني
فلتذهب لطبيب امك لتتاكد ان حالتها تسوء يوما بعد يوم
