خرج ياغيز متجها للشركة
دخلت هازان الصف متوتره حتي لمتلاحظ الاستاذ الذي كان يقف امام الطلاب ولكن بمجرد دخلوها اتجهت اعين الطلبه اليها واهملو استاذهم واحد الشباب وقف وقال لها تعالي بجانبي ايتها الجميله
استجمعت هازان نفسها واستدارت لتجد امامها احدهم رفعت هازان عينها لتجد رجل وسيم جدا يقف امامها
الرجل بحزم : اخرجي الان من الصف واذا تاخرتي مرة اخري ساحرمك من حضور درسي لنهايه العام
هازان بثقه : لماذا كم الساعه الان
الرجل : الثانيه عشر وخمس دقائق
هازان : اذن انتهي درسك
الرجل : وما شانك انتي انتهي ام لا تاتين متاخرة وتجادلين ايضا استاذك
هازان : انت لست استاذي وانا لست طالبه قالت جملتها الاخيره وهي تنظر للشاب الذي دعاها لتجلس بجانبه
الرجل : اذن من تكوني
تابعت هازان هازان كلامها وهي تنظر للشاب : انا استاذه الادب الجديده
انزل الشاب رأسه ارضا وخجل من فعلته
اما الاستاذ : انا اسف جدا حقا ولكني شابه جدا ظننتك طالبه
هازان : لا يوجد مشكله
الاستاذ مدا يده لهازان لتصافحة : اسمي عمر
هازان : تشرفت بمعرفتك وانا هازان
عمر : تشرفت بمعرفتك والان لن اعطل الدرس اكثر فالتسمحي لي
ونظر للشباب : نلتقي في درسنا القادم
دخلت هازان القاعه وبعد قليل دخل الشابان الذين غازلاها قبل قليل امام ياغيز
ما ان راوا هازان تسمروا في مكانهم
هازان : مرحبا تفضلو ادخلو ولا تتاخروا ثانيه
ونظرت للشاب الذي غازلها منذ قليل
هازان بحزم : انت اخرج
الشاب : انا اسف استاذتي
هازان : طبعا ستكون اسف ولكني لا اريد رؤيتك اليوم نلتقي المحاضرة القادمة وليكن غيابك اليوم عقابك
ثم استجمعت نفسها ونظرت للشباب وقدمت نفسها لهم ثم بدات في درسها
وصل ياغيز للشركة ودخل منغمسا في اعماله
ثم بعد قليل دخل عليه اكرم وعلي
علي : مرحبا ياغيز بيك والله اصبحنا نشتاق لك يعني يومان قبل الحادث واسبوع بعده ماشاء الله عليك وتتركنا نحن هنا بين الملفات والتصاميم
