هازان : انا حامل
توقف ياغيز عن الرقص فجأة والدهشة والمفاجأة باديه علي ملامحه ونظر لها ماذا قلتي هازان
هازان: اخبرتك انني حامل
ياغيز : كيف حامل
هازان : باردون
ضحك ياغيز : اسف اسف انا اهذي غالبا
يعني انتي تقصدين انكي حامل اي انني ساصبح ابا
هازان : ايفيت
حملها ياغيز و اخذ يدور بها كثيرا وضحكات هازان وفرحتها تعلو المكان
وكان ياغيز يقول : حمدا لله اشكرك يا الله اعطيتني كل ما تمنيت
هازان : دور دور اشعر بدوار
ياغيز : اسف اسف لم استطع السيطرة علي نفسي تعالي حبيبتي
وامسك بيدها لاقرب كرسي
ياغيز : اجلسي حبيبتي
وجلس امامها ماسكا يديها الاثنين بين كفيه
ياغيز : شكرا لكي هازان
انتي لا تعرفين كم اسعدتني بهذا الخبر كم سيسعد ابي وامي بهذا الخبر فالطالما تمنيا ان يسمعوه
هازان : كنت اعمل حسابي زاتا لذلك اخبرت ايجه ان تحضر غدا الي القصر هي وامي لنزف لهم هذا الخبر في اجتماع العائله كذلك اريدك ان تخبر علي واكرم ان يحضرا مع زينب وسيلين
ياغيز : ولكن اخبريني متي واين عرفتي
هازان : منذ ذلك اليوم حينما تعبت في الجامعه واتصلت بك لتاخذني وانت اخذتني للمشفي
ياغيز : ولماذا لم تخبريني وقتها
هازان : كنت اريد تخليد اللحظة التي ستعرف فيها بحملي كنت اريد ان اكون انا وانت فقط
اردت ان اكون الاولي والوحيده التي تعرف رد فعلك
ياغيز : احبك هازان واشكر الصدفه التي جعلتني اقابلك و عناد امي وتصميمها علي لكي اتزوجك
منذ متي وانتي حامل يعني هل عرفتي جنس الجنين
هازان : لا يزال مبكرا جدا ياغيز انا لازلت في اواخر الشهر الاول
ولكن المجهود الذي بذلته الفترة الماضيه في التحضير للدروس والقلق الذي عشته بسبب خوفي عليك
كان السبب في ظهور الحمل مبكرا هكذا منذ الشهر الاول
ياغيز بقلق : هل حملك في خطر عليك هازان لا تخفي عني لطفا
هازان : لا لا ابدا حملي جيد وانا بخير كل الموضوع هو انني بحاجه للاهتمام بتغذيتي فقط
ياغيز : الهذا كنت متعبه الايام الماضيه مع انشغالك بالتحضير مع زينب نسيتي تغذيتك
هازان : قليلا
ياغيز : اذن سنذهب غدا للطبيبه لنعرف ما علينا فعله
هازان : حسنا اذن ثم اقتربت من ياغيز وقالت بدلع
و اين سنذهب الان
قام ياغيز وحملها متجها لغرفتهم قائلا : لن اخبرك سااخذك فورا
اعتقد ان علينا الاحتفال بهذا الخبر ولكن ان كان سيضرك فلا نفعل
هازان : لا اعرف ولكني اشتقت اليك كثيرا
ياغيز : حسنا اذن لنزيل شوقك هذا
هازان : لا يمكنك ازالت شوقي اليك باي طريقه فانا اشتاق اليك حتي وانا بين يديك
دخل ياغيز الغرفه ووضعها علي السرير برفق وبدا يقبلها برفق ثم ازدادت قبلاتهم شغفا
نزعوا ثيابهم عنهم وقضوا ليلتهم معا
