صعد ياغيز لغرفته محدثا نفسه
ياغيز : انت ماذا فعلت كيف تفقد سيطرتك بهذه الطريقه
لتكن هذة الاولي و الاخيره ياغيز
غادرت هازان الفندق عائده لمنزلها والصدمة تعلو وجهها دخلت غرفتها دون حتي ان تلقي التحية علي امها واختها
هازان : ما الذي حدث وانتي ايتها الغبية لقد تجاوبتي معه فعلا كيف تفعلين هذا والله لن تسلمي من لسانه لاحقا فلتتحكمي بنفسك امامه وتكوني اقوي من ذلك يا فتاه ستعيشين معه بمنزل واحد لذلك عليكي ان تنتبهي له ففي النهايه هو رجل مثله كغيره لتمر هذة السننه علي خير
ولكن هناك خير في هذا الزواج وهو تخليصي من ضغط فورال المستمر وتتبعه لي
دخلت هازان الحمام واخذت حماما سخنا لعلها تعود لوعيها ثم خرجت لتحدث امها عن الدوام المسائي وانا لن تبيت في المنزل منذ الغد
علي العكس ياغيز الذي قرر العوده لبيته فهو يرتاح فيه اكثر و في ظنه انه اطمئن علي هازان فقد تخلص من فورال وهاكان معا بيوم واحد
نام ياغيز هذة الليله بالفندق
وفي اليوم الثاني تصدرت قبلته وهازان صفاحات الوسائل الاعلاميه لمختلفه من صحف ومواقع
ما ان رات سيفينش ذلك حتي اتصلت بياغيز فورا واستدعته لعندها
ذهب ياغيز للقصر وصعد للصالون ليد سيفينش تنتظرة
ياغيز : صباح الخير امي
سيفينش : صباح الخير ابني
ياغيز : ماذا هناك منذ الصباح امي
لم يكن ياغيز قد قرات الصحف فقد تلقي اتصال امه منذ استيقاظة وذهب لها فورا
سيفينش : الا تعرف
ياغيز: اعرف ماذا امي لطفا تحدثي مباشرة
سيفنش وضعت الصف امامة قائلة : انتظر تبرير
نظر ياغيز للصحف
ياغيز : زاتا كنت ساتعجب ان لم ينشر شيئ
سيفينش : اسمعك بني
ياغيز : ماذا ستسمعي امي امرتيني بان اتزوج الفتاه وها انا اقتربت منها حتي اعلنت للملا انها حبيبتي ومسأله الخطوبه والزواج اصبحت مسئلة وقت ليس الا تمام اني جم
هادي باي باي لدي عمل
وتركها ياغيز وغادر تي لا يقع فريسة لتساؤلاتها
عاد ياغيز للعمل بالشركة وهو مطمئن للغايه فقد تخلص من الشيئ الذي دفعه للجلوس بالفندق
استيقظت هازان كعادتها واثناء ارتدائها لملابسها تذكرت انه تم نقلها للدوام المسائي همت بالعودة للنوم
