لم يكن هو،، مره من امامي مرور الكرام كأي شخص عادي،، تضايقت جدا،،،ذهبت الى البيت دخلت مباشرا الى غرفتي دون ان اتكلم حتى دون ان اكل،، مرة ثلاثة ايام على هذا الحال،، لم يظهر ابدا،، في اليوم الرابع كان الجو غائم قليلا،، قبل ان اخرج من المنزل سمعت صوته من الخلف،، وهو يقول لي اليوم سوف تمطر عودي مبكرا لا اريد حججا.
ملاك:حسنا عمر لن اتأخر.
عمر:مابك؟لماذا تتحدثين هكذا؟
ملاك:كيف هكذا؟
عمر:كم مره علي ان اقول لك ان لا تجيبي عليه بسؤال.
ملاك: لست بخير اليوم دعني اذهب ارجوك.
عمر:وماذا بك؟لماذا لست بخير؟ماذا هناك؟
ملاك:افففف،،لاشيء.
عمر:لا تتأففي في وجهي مره اخرى فهمتي.
ملاك:فهمت استاذ عمر هل هناك شيء اخر،، اريد ان اذهب قبل ان اتأخر.
عمر:اذهبي وعودي مبكرا.خرجت من المنزل،، وانا لا اريد الذهاب الى الجامعه ولكن اين يمكنني أن اذهب،، هي المكان الوحيد الذي استطيع ان ارتاح فيه.. بقيت أسير في شارع وانا افكر بالمظله،، ويدي في معطفي،، وعندما كنت أسير في الطريق مررت من امام شركه اعلانات ذهلت بها كانت كبيره ومذهله وجميله جدا كانت تجذب العالم
لها تصميم جدا عصري وهادئ،، وقفت قليلا انظر لها،، وبعدها فكرت ان أدخل،،، دخلت اليها احببت ان اعرف تصميمها كيف سوف يكون من داخل،، دخلت وبقيت اتمشى بها،، فجأه سمعت صوت انوثي يأتي من خلفي: سيدتي،،التفت الى صوت رأيت فتاة جميله ورشيقه جدا وطويله... بقيت احدق بها قالت لي مره اخرى سيدتي هل هناك شيء؟
قلت بتوتر:نعم.......انا ادرس في جامعه اعلام وانا في قسم صناعه الاعلانات و اتيت ل....ل....
الفتاة:لماذا اتيتي؟
ملاك بتكفير :اتيت لاقوم ببحث عن.... عن كيفية... تصميم الإعلانات .
الفتاة:في هذه الوقت من سنه؟
ملاك:وما به هذه الوقت؟
الفتاة: كل سنه تأتي لنا جامعه متخصصه بصناعه الاعلانات لتطبيق هنا ويأتون في شهر السابع او الثامن ونحن في شهر الثالث،، مازال الوقت مبكرا على التطبيق،،، إلا تعرفين هذا؟
ملاك: نعم اعرف،، ولكن انا لم اقل اني اتيت هنا من اجل التطبيق..
الفتاة :اذا لماذا انتي هنا؟
ملاك بعد تفكير:اتيت لاقوم ببحث.
فتاة: حسنا،، انتظري في غرفه المدير وسوف يأتي ويتحدث معك..
ملاك بتوتر : مدير!!أتحدث!!فجأه سمعت الفتاة صوت والتفتت خلفها،،، وقالت وهي تعيد النظر الي لقد أتى المدير،،،، تقدمت الفتاة خطوات بتجاه المدير.
الفتاة:صباح الخير سيد منتظر.
منتظر: صباح النور ساره،، كيف حالك؟
ساره:بخير،،، سيدي هناك فتاة تريد ان تقوم ببحث عن كيف صناعه الاعلانات.
ملاك بخوف:ماذا أفعل الان،، نظرت يميني وعن شمالي وجدت غرفه،، دخلتها بسرعة وقفلت الباب..منتظر: اي فتاة؟
ساره:هذه الفتاة،،، اين هي كانت واقفه هنا سيدي لا اعلم اين ذهبت؟
منتظر: حسنا،، عندما تعود ارسليها الي.
ساره: حسنا سيدي.

أنت تقرأ
صاحب المظله
Short Storyفي يوم ممطر كان يقف بعيدا عنها وهو يحمل المظله كان ينظر بكل اسف وحزن،، كانت جالسه. على المقعد،،، وكان المطر يهطل عليها بغزاره،، تبللت من رأسها الى اخمص قدميها وبخطى بطيئه تقرب منها وعندما وصل لها وضع المظله فوق رأسها وقال بكل حزن وندم: اسف جدا عل...