ملاك بتعجب:عمر ماذا تفعل هنا!!
عمر:انا أم أنتي؟
ملاك بخوف:لقد ذهبت الى البقاله لأشتري بعض البيض.
عمر:تشترين البيض!؟ماذا عن البقاله التي بجور البيت؟
ملاك بتوتر: الجو كان جميل فقررت ان اتمشى قليلا.
عمر:فقط هذه سبب؟
ملاك بخوف:نعم،،، ليس هناك شيء اخر.
عمر بغضب خفيف :حسنا لنذهب.
ملاك:حسنا.عدنا الى المنزل اعطيت البيض لأمي وقلت لا اريد ان اكل،، وصعدت مسرعه إلى غرفتي...
الام:ماذا هناك؟
ذهبت الى غرفتي لأغير ملابسي وقفت امام المرأة وقلت في نفسي لو كان منتظر مكان عمر لكان افضل...ماذا أقول انا...
جلست على سرير لأبعد هذه الأفكار عني...
بدأت الأسئلة تراودني،،، ياترى من اين يعرفني..
كان هذا السؤال الذي يشغل بالي... تحدث معي كأنه يعرفني حتى نظراته كانت تقول هذا،،قررت ان انزل إلى الأسفل،،لعلني لا افكر به...
وجدت اهلي جالسين على مائدة الطعام،، قلت لماذا لم يناديني احد؟الام: انتي قلتي لااريد ان اكل.
ملاك:و مع ذلك يجب ان تناديني.
الام:حسنا،، اجلسي واكلي.
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
دخل الى المنزل،،،امي اين انتي؟
الام:انا هنا.
منتظر:كيف حالك يا امي؟
الام:بخير يا بني،، وانت؟
منتظر:بخير،،، امي،، حسان سيأتي على العشاء اليوم.
الام: اهلا وسهلا به في اي وقت.
منتظر:سوف نعمل في غرفتي قليلا.
الام: حسنا.
منتظر:انا ذاهب الى غرفتي عندما يأتي دعيه الي.بعد دقائق فتحت الام الباب وقالت اهلا وسهلا،، كيف حالك بني؟
حسان: بخير،، انتي كيف حالك؟
الام:بخير،، تفضل منتظر ينتظرك في الأعلى.
طرق الباب وبعدها فتح الباب ودخل...
حسان:كيف حالك؟
منتظر:بخير.. وانت
حسان:وانا ايضا
منتظر :هيا تعال وجلس لنقرأ بعض العقود..
بعد مرور عدت ساعات من العمل..
قال حسان:اريد ان أقول لك شيء.
منتظر وهو ينظر إلى بعض الوراق:ماهو؟
حسان:لقد صادفت اليوم فتاة.
منتظر وهو ينظر له:وما جديد كل يوم نصادف فتيات.
حسان بعد تفكير:اعرف ولكن هذه مختلفه قليلا.
ابتسم منتظر وقال:واين صادفت هذه الفتاة المختلفه؟
حسان:عندما كانت تعبر الشارع.
منتظر وهو يضحك:فقط لم تتحدث معها،، لم تنصدم بها،، اعجبت بها لانك رأيتها مره واحده وهي تعبر الشارع..
حسان بغضب خفيف:لماذا تضحك؟كانت جميله وطويله وبسيطه..
منتظر وهو يحاول كتم ضحكته:حسنا وكيف سوف تراها مره اخرى..
حسان بحزن:لا أعرف
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
خرجت من الجامعه في الثانيه عشر.. انتهت محظراتي مبكرا قلت لنفسي لأذهب سيرا الى المنزل،،لعلي اصادفه،، وانا في طريقي رفعت رأسي الى السماء كانت الشمس مشرقه والجو صافياً،، حزنت لانها لن تمطر اليوم بقيت أسير،، فجأه وجدت نفسي واقفه امام الشركه،، ولا اعرف ماذا افعل هنا؟وقفت دقائق احدق بها،، وبعدها وسمعت صوت من خلفي يقول تفضلي.
التفت فجأه انصدمت عندما رأيته،، وقلت في نفسي:
هل هذا هو ام لا.؟؟
أخرجني من افكار..
_هل تحتاجين شيء:

أنت تقرأ
صاحب المظله
Historia Cortaفي يوم ممطر كان يقف بعيدا عنها وهو يحمل المظله كان ينظر بكل اسف وحزن،، كانت جالسه. على المقعد،،، وكان المطر يهطل عليها بغزاره،، تبللت من رأسها الى اخمص قدميها وبخطى بطيئه تقرب منها وعندما وصل لها وضع المظله فوق رأسها وقال بكل حزن وندم: اسف جدا عل...