نضت اليوم كويسه و الحمدلله مش عارفه شن صاير بس الي نعرفه ان الصوت الي نوضني هو طبقت زين للباب تنهدت و سحبت نفس طويل
"أصبحنا و اصبح الملك لـ لله"قلت و طاحت عيني علي علبه البخاخ اوه ممكن نكون نسيت نقول قبل اسبوع لما كنّا في المستشفي علشان نفسي الي ينقطع فجاءه الدكتوره شخصت حالتي ان عندي ربو!
اوكِ يعني هنا كانن صح أعراض الأزما بس مش عارفه مش مقتنعه، غسلت وجهي و حطيت البخاخ في جيب التوته و طلعت للصاله و للاسف ان الحوش يضرب يقلب، قلبت عيوني علي الدخان الي معبى الطفايه
هذي فرصتي عشان نخليه يبطل ! قصدي علي ربو يعني و انه مش كويس عليا
درت فطور لروحي و شفت ان رتيل في المدرسه و هذا خلاني نفكر انها ممكن هي الي طبقت الباب ! اليوم كان ممل بمعني الكلمه استنيت لعند الساعه واحد بيش خش عليا زين و رتيل الي جرت تظبط فيا و انا شميت بنت شعرها و بست رأسها رايفت عليهازين كان وجهه مرهق و بنته دخان بشكل رهيب مش عارفه كنه زعمك امه رنت عليه في غيرها العزوز الحرفه هذي
"تولي حبيبتي خشي غيري دبشك لين نحط الغدا"قلت و عزقتلها بوسه و هي عدت تعيط لمؤيد عشان يطّلع من الدار بيش تبدل
"كنك في حاجه"زين تقدم بعد جملتي و ضبطني حاط حنكه علي راسي هو حرفيا عصرني و انا عيوني توسعن من نفسي الي انقطع لذلك حولت بشويش و خذيت نفسي
"شن في انت تعرف انك تخوف فيا لما تقعد تدخن و ساكت اليوم كله زين بحت عيونك بدن فيهن هالات"عاتبته و هو قمعز علي الصالون يسلح في القرواطه
"مشاكل في المستشفي"قال و هو مغمض عيوني زين مزال محتفظ بشكله الي انا متت فيه من اكثر من عشر سنين فاتن
"درتلك غدا ما تحلم بيه بكل"قلت و انا نضحك و هو فتح عين وحده و ابتسم و مازلت راْسه معزوقه علي الصالون
"شنو درتي راس حولي"تهزا و انا رفعت حواجبي و ضربت صدره
"سخيف و مقرف اخره ذكرني ليش مزلت قاعده معاك"قلت و رخيت راسي علي كتفه و بحتت فيه و هو هز و عرفته يضحك"ممكن عشان تحبيني و الله اعلم"عضيت فمي عشان بس يفطنش لوجهي الحمر و الحراره الي مازلت تركبي في كل مره نكون جنبه
"ممكن، هي صبي غير دبشك و تو نحط الغدا" هو صبا و انا خشيت للمطبخ بديت نحط في الوكال و ابتسمت لما سمعت صوت زين يلعب مع العيال
"الغدا واتي"قلت لزين و انا نشيل في مؤيد و لبسته المريقه و حطيته في كرسيه لما كلينا ما كانش في صوت الا صوت رتيل و مؤيد زين كان شارد يبحت في تركينا وحده عيونه حمر و باين ان في غصه في رقبته من تفاحه آدم الي كل شويه تنزل و ترقى هو فعلاً شاغلني عليه
باقي اليوم كان عادي بس الي مش عادي كان لما انقطع نفسي فجاءه و معش عرفت انتنفس صبيت نبي ناخذ البخاخ و السواد كان اخر شي شفته.
{زين}
كنت في الدار لما سمعت حاجه هبكت في الصاله طلعت نجري نبي نشوف شن فيه لقيتها معزوقه في الوطاه كرعيا تجمدن و معش عرفت نصرفاخيراً تحركت للدار نجيب في المفاتيح و لبستها محرمت الصلاه و الحمدلله ان الاصنصير يشتغل و فاضي اول ما انفتح باب الاصنصير انا جريت بيها شور السياره و فتحتها و حطيتها يدي شدت شعري و نسيت نسكر باب الحوش نسيت رتيل و مؤيد الراقدين فوق الي كنت مهتم بيه وقتها رِتَــــالٌّ
كنت مهتم ان حب حياتي مغمي عليها بدون سبب مع انها كانت كويسه
لما وصلت مستشفى 1200 و خذوها مني انا تذكرت العيال و رنيت علي امي مهما كان الي صاير بينا هي تكون جدتهم
-ها- غمضت عيوني عشان منقولش شي
-امي انا قاعد في المستشفي رِتَــــالٌّ تعبانه لو سمحتِ عدي للعيال قاعدين في الشقه برواحهم-سكرت و مسمعتش ردها رخيت ظهري علي الساس ورايا و قلبي فعلا موقف من خوف عليها
استنيت الدكتور يطّلع اكثرمن ساعتين و انا مضبط المحرمه لصدري و اخيراً طلع
"ها شنو انا انا راجلها "قلت و فعلا مكنتش متاكد من الكلام الي نقول فيه
"الموضوع مش من القلب قصدي اكيد عندك علم انها مريضه قلب "الدكتور قال و انا سحبت الهواء من خشمي و طلعت البخاخ من جيبي
"نعرف هي عندها الربو اهو عندي جهاز إضافي معايا "طلعته نوري فيه له و هو حط يده علي كتفي و هز راْسه
"الي باين في الصوره ان المدام عندها سرطان "عزق سمه عليا و عدا ممكن قعدت اكثر من دقيقه مش قادر نرمش
"سـ سرطان"همست نبحت في صدمه جهت الباب الي قدامي كيف نقدر انقوللها؟ يا رب صبرك بس.
________
الغلاف من تصميمي رايكم.؟
للبنت الي تنزل في الروايه علي الفيس لو سمحتي استخدمي الغلاف علشان يبانو.
رِتَــــالٌّ؟
زين؟
أنت تقرأ
رِتَــــالٌّ الجزء الثاني (باللهْجه اللِيبيه )
Fanfictionمريضه قلب و تحملت بس حنتحمل حتي السرطان!